|
رياضة حيث فاز الاتحاد على جاره الحرية ( 3 - 1),وتقدم الجيش وأصبح ثانياً بعد فوزه المتوقع على حطين ( 3 - 0),وفاز جبلة أيضاً على ضيفه الطليعة ( 2 - 0 ),وعاد القرداحة بنتيجة طيبة بفوزه على مضيفه الجهاد ( 2 - 1 ),فيما انتهت المباريات الأخرى بالتعادل,المجد والوحدة ( 1 - 1),النواعير مع الفتوة ( 1- 1) والكرامة مع تشرين سلباً ..مع التفاصيل: الحرية و الاتحاد ( 1 / 3 ) ˆ حلب عمار حاج علي: انتهى دربي الشهباء كما يشتهيه الاتحاد بفوز كبير على الحرية وبثلاثة أهداف لهدف في مباراة كان فيها لاعبو الفريقين نجوماً في أخلاقهم وقدموا مستوى طيباً تخلوا فيه عن حساسية لقاء الجيران,فلم يستمر جس النبض إلا خمس دقائق من البداية سرعان ما تسارعت وتيرة الأداء وكانت الكلمة في الشوط الأول للاتحاد فتألق لاعبوه وسيطروا على الميدان بتطبيقهم المقبول لخطة 3/5/2 فيما لم يحسن لاعبو الحرية تطبيق خطة مدربهم 4/4/2 فاعتمدوا على المناولات الطويلة غير المجدية وأحسن الاتحاديون الانتشار ونوعوا في أسلوب لعبهم من الأطراف والعمق وتوجوا جهدهم بهدف أول من كرة حرة مباشرة لعبها محمد بودقة على رأس رضوان الأبرش الذي أودعها المرمى , وقبلها ضاعت أكثر من فرصة اتحادية أخطرها تسديدة وائل عيان التي لامست العارضة, ولعب يحيى الراشد عرضية لم تجد إلا مدافعي الحرية,وأبعد مثنى حارس الحرية مباشرة الصاري الخطرة,وأمام إصرار الاتحاديين على التسجيل وتأكيد صدارتهم لفرق الدوري استطاع الأبرش تسجيل الثنائية له ولفريقه بهدف آخر مستغلاً كرة مرتدة من الحارس,فيما استمرت طلعات الحرية عبر مخضرمه وكابتنه علي الشيخ دون خطورة,إلا بكرة فراس الأحمد التي استغلها أفضل استغلال مسجلاً هدف فريقه الوحيد ومنهياً أحداث الشوط الأول,مما أعطى دفعاً معنوياً لفريقه مع بداية الشوط الثاني فهاجم في الدقائق الخمس الأولى وكاد علي أن يسجل التعادل برأسية خطرة علت العارضة,مالبث أن عاد الاتحاد للهجوم وطرق مرمى الحرية بهدف ثالث حمل توقيع يوسف شيخ العشرة من كرة مباشرة أسكنها شباك مثنى الرشيد,حاول بعدها الاتحاديون تهدئة اللعب,ومع ذلك لم يكن لاعبو الحرية بالفورمة واستمرت محاولاتهم وسط الملعب فقط دون خطورة تذكر على مرمى الكركر إلا بكرة وحيدة من نجمار عثمان الذي سدد كرة أرضية أبعدها الكركر الى ركنية,وراحت للاتحاديين فرصة تسجيل الهدف الرابع مع غروب شمس المباراة,لكن الرشيد كان بالمرصاد لكرة الصاري. حطين و الجيش ( 0 / 3 ) ˆ اللاذقية - رائد عامر: تمكن فريق الجيش من استغلال الثغرات الدفاعية القاتلة بفريق حطين وأمطره بثلاث قذائف مزقت شباكه وسط استغراب واستهجان جماهير حطين التي قطعت عيدها وجاءت لتشاهد فريقها وهو يتعرض لأسوأ خساراته هذا الموسم,فعادت أدراجها وهي تتحسر على كرتها التي كانت تقدم أجمل العروض وتفوز على أقوى الفرق وأمهرها,وبالعودة لأحداث اللقاء الذي بدأ للضيوف بكرتين خطرتين تدخل لهما عماد عيسى ببراعة,قبل أن يصل حطين عدة مرات لمنطقة عمليات الجيش دون فاعلية لتسرع لاعبيه وعدم انسجامهم ولافتقارهم للمسة الأخيرة على الكرة,وقد زاد الأمور تعقيداً إصرارهم على لعب الكرات القصيرة الأرضية وهذا ما أراح فريق الجيش الذي تكتل في منطقته الخلفية في الشوط الأول وعرف بالثاني كيف يستغل إحدى الهفوات الدفاعية عن طريق لاعب وسطه النشيط عادل عبد الله في الدقيقة ( 49 ) بعد إكماله لعرضية الزينو,الذي مرر كرة رائعة بعد ( 8 ) دقائق لزياد شعبو فأودعها ( الأخير ) برأسه من فوق المدافعين والحارس باتجاه العارضة ومنها لداخل الشباك الزرقاء هدفاً ثانياً جاء بأبسط الجمل التكتيكية,وتابع الزينو تألقه عندما صنع الهدف الثالث للشعبو الذي لم يتوان عن هز شباك حطين بعد انفراده بعماد عيسى وسط هتافات حطينية قوية للشعبو الذي فكك دفاع حطين وعرف كيف يلدغها مرتين بخبرته وذكائه,وقد زاد مدرب الجيش من فاعلية فريقه بدفع رغدان وماجد الحاج وجومرد موسى وكاد هؤلاء أن يزيدوا الغلة لولا تسرعهم ولتواجد العيسى في المكان المناسب لكراتهم الخطرة,في الوقت الذي لم تنفع فيه مشاركة المبيض والسيدة ( المتأخرة) في اقتناص أي هدف لحطين لبراعة دفاع وحارس الجيش. جبلة و الطليعة ( 2/ 0 ) ˆ جبلة - مصطفى علي: في جبلة صالح لاعبو فريقها جمهورهم وقدموا لهم هدية العيد بالفوز على الطليعة بهدفين مقابل لا شيء جاءا في الشوط الثاني,بعد أداء سريع ومفتوح من الطرفين أحسن فيها أصحاب الضيافة التسجيل,فيما لم يوفق الضيوف لتألق دفاعات جبلة بقيادة الأشقر ومن أمامه الرفاعي والنزاع والجاديبا فيما نجح الشحمة بالإفلات مرتين من الرقابة فسجل وصنع الهدف الثاني.. الشوط الأول امتلكه جبلة ربع ساعة أولى بملامح هجومية سريعة عبر كل الجهات وأسفر عن تهديد واضح بداية عبر الشحمة طار إليها الأحمد,فيما ضاعت محاولات الشحمة والرفاعي بين أجسام المدافعين,بعدها ومع امتلاك الطليعة الثقة امتد للأمام وحاول مجاراة جبلة فأصبح الأداء سجالاً بين الطرفين هجمة هنا وأخرى هناك مع مرتدات خطرة للضيوف فكاد ايما نويل أن يسجل هدف السبق لكن حاج عمر حولها إلى ركنية,وأخرى من كرة مشتركة بين شادي الطليعة وحاج عمر حارس جبلة وقع الاثنان جراء الاصطدام القاسي... ومع نجاح خطي دفاع الفريقين في إبعاد الفرق حاول الطرفان الاعتماد على التسديد البعيد فجرب الرفاعي إنما بين أحضان الأحمد ومثله أبعد فرصة الأسعد,فيما كاد الطليعة أن يقلق من عرضية أنقذها النزاع من أمام الشادي ولينتهي الشوط الأول من دون أهداف. بدأت الفرص في الشوط الثاني برأسية ايمانويل بين أحضان أسامة حارس جبلة.. رد عليه جبلة بفرصة الجاديبا الحرة ضاعت برأسية على مشارف المرمى.. وكاد الشحمة ان يسجل من انفراده لكنها علت العارضة مفوتاً أغلى فرصة مناسبة له هي الأولى بعد هروبه من الرقابة. ليسجل الشحمة في المرة الثانية من عرضية البركة وبأسلوب جميل ليهز الشباك وقلوب جماهير جبلة,حاول بعدها الطليعة التعديل فانطلق للأمام,وجرب ايمانويل حظه برأسية ارتقى عليها أسامة وأنقذ الفرصة,ومع فرصة الشحمة يمسك الدويك غزوان به من الخلف وينال البطاقة الصفراء الثانية ليلعب الطليعة الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين... ويجرب الخالد حظه للطليعة من خارج الجزاء جانب القائم ... ومن فرصة أخيرة لجبلة يسجل الرفاعي الهدف الثاني لفريقه وبهدفين لا شيء انتهى اللقاء,فيما حاول بعدها جمهور الطليعة النيل من مدربهم الطالبي وطالبوه بالابتعاد. الجهاد و القرداحة ( 1 / 2 ) ˆ الحسكة - خالد الحسيني: قدم الجهاد رغم تواضع نتائجه أسوأ مباراة له في هذا الدوري ..حيث شهد الشوط الاول اداء باهتاً للفريقين فظهر الجهاد تائهاً وكثرت تمريراته الخاطئة وهجماته الخجولة وبلا فاعلية وبدا مرتبكاً مع صافرة الحكم ..كذلك ضيفه القرداحة لم يقدم المستوى المتوقع منه..فأنحصر اللعب وسط الملعب فغابت الفنيات والفرص المباشرة وجاء الأداء بارداً كبرودة الطقس باستثناء مرتدة بشو الجهاد فوق العارضة وعرضية عبد الله التي لم تجد من يتابعها ..ومعها أنتهى الشوط الأول.. الحصة الثانية نظم القرداحة صفوفه ..فكانت خطوطه الثلاثة مترابطة بعكس الشوط الأول,وبدأ مع صافرة الحكم إصراره على إحراز نتيجة طيبة لحصد نقاط المباراة الثلاث وقد عذب غزال القرداحة دفاع الجهاد أكثر من مرة وأقلق راحة المدافعين عبر دخوله المميز من الخاصرة اليمنى مستغلاً إصابة جوان الفهد ,ومنها كانت القبلة الأولى من عرضية الغزال بحرفنه تابعها بالشباك حسان ابراهيم وهدف القرداحة الأول بالدقيقة 57 عجز النوري عن معالجتها,وبعد ثلاث دقائق بالتمام والكمال نجح حسان ابراهيم مرة أخرى بتقبيل شباك النوري وهدف القرداحة الثاني بالدقيقة 60 ..وبعد هذا الهدف نشط الجهاد وهدد مرمى القرداحة غير مرة ونجح بإحراز هدف الشرف من مباشرة نفذها ببراعة بلال فالين بالدقيقة ..77والغى حكم المباراة هدفاً للجهاد ..وكاد أن يعزز الغزال للقرداحة لكن صافرة الدولي الموفق باسل حجار أعلنت نهاية المباراة وسط فرحة لاعبي القرداحة.. المجد والوحدة ( 1/1 ) ˆ دمشق - اياد الجمالي: لم تخرج مباراة الجارين المجد والوحدة التي استضافها ملعب العباسين عن اطار التوقعات والتكهنات المسبقة بعد ان تقاسم الفريقان غلة المباراة بنقطة لكل منهما وبنتيجة هدف لهدف,وخرج أكثر من خمسة عشر ألف متفرج غير راضٍ بأداء الفريقين خاصة من قبل جمهور الوحدة,وقدم الفريقان مباراة متوسطة في مستواها الفني لم ترتق لا للمستوى المطلوب ولا لسمعة الفريقين غلب فيها طابع الحساسية والخشونة على الاداء بشكل عام كما ظهر جلياً الضعف الواضح للفريقين في مركز قلب الهجوم واللمسة الأخيرة بشكل عام رغم تسجيلهما للهدفين عبر حسين قيشاني للوحدة ومحمد الواكد للمجد. وفي تفاصيل الشوط الأول امتلك البرتقالي زمام الأمور وسيطر على وسط الميدان عبر النشيط عمر خليل وسانده رأفت والزبداني عبر الأطراف لكن دون خطورة حقيقية تذكر على مرمى السعيد الذي وقف شبه متفرج فسدد العلايا كرة قوية مسحت القائم الأيمن وتباطىء الخليل وهو داخل منطقة العمليات ولم تنفع جميع محاولات الخراط ومع مرور الوقت امتد المجد نحو المواقع الامامية عبر دخول بشار قدور ومن خلفه العودة والعثمان ورغم ندرة وصوله إلى مرمى البيروتي إلا أنه شكل بعض الخطورة واستطاع علي خليل قطع الكرة قبل أن ينفرد الزنزون ورأسية لعلي دياب جاورت المرمى. وفي الحصة الثانية بدأ الوحدة أكثر وضوحاً وتصميماً على التسجيل فجرب من كل الجهات والبداية من رأسية الجعفر التي جاورت القائم ثم اتبعه اياد عبد الكريم برأسية أخرى وفي الدقيقة 68 يسجل المدافع حسين قيشاني ما عجز عنه مهاجمو فريقه عندما تابع كرة زميله رأفت محمد هدفا في شباك السعيد, بعدها بدقائق اصيب حكم الساحة عبد الرحمن الرشو مما اضطر لاسعافه ليحل مؤمن العبد الله مكانه وفي الدقائق المتبقية رمى فريق المجد بكل ثقله وطاقاته محاولا ادراك التعادل فأجرى مدربه ثلاثة تبديلات فزج بالحريري وايوب والحبوباتي وسيطر خط وسطه على منتصف الملعب بعد ان تراجع فريق الوحدة بأكمله لمناطقه الدفاعية دون مبرر وبينما ظن الجميع ان المباراة ماضية في طريقها بفوز البرتقالي يفاجئ محمد الواكد الجميع عندما نجح بتسجيل هدف التعديل برأسية جميلة عجز البيروتي عن صدها في الدقيقة 88 ولم تنجح محاولات اي من الفريقين في الوقت المتبقي من عمر المباراة. الكرامة و تشرين ( صفر / صفر ) ˆ حمص - نبيل شاهرلي: افتقد الكرامة للهداف فتابع فقدان النقاط,ولم يستطع هز شباك ضيفه تشرين,رغم عشرات الفرص التي ضاعت سدى بعد مباراة متقلبة المستوى,لم يرتق في الشوط الأول وكان أفضل في الثاني,بعدما انفتح اللعب من الفريقين فتشرين لعب مدافعا معتمدا على المرتدات وعلى نشاط وسطه ومهاجميه المصري جلال والعراقي عبد الستار بينما ضغط الكرامة من البداية خاصة عبر الجهة اليسرى لكن بلا تركيز وحاول التهديد من خارج الجزاء عبر تسديدات العودة التي ارتدت احداها من العارضة والابراهيم مهند سدد بالعلالي واضاع لتشرين عبد الستار وعلي جلال بعدما تدخل البلحوس الموفق في التصدي لهما من انفرادتين. ومع تراجع تشرين لمواقعه الدفاعية في الشوط الثاني امام المد الهجومي المكثف للكرامة وعلى مرتدات تشرين الخطرة ضاعت محاولات الفريقين عبر الحموي وجهاد الحسين بالعارضة وفرصتين لجهاد تصدى لهما الشاكوش, وينفرد نديم صباغ ويتصدى لها البلحوس الذي رد مباشرة عبد الستار لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي الذي ازعج جمهور الكرامة. النواعير و الفتوة (1/ 1) ˆ حماه - منير الأحمد: لم ينجح فريق النواعير في إسعاد جماهيره التي تجاوزت خمسة آلاف متفرج وذلك بعد خروجه على ارضه متعادلا مع ضيفه الفتوة بهدف مقابل هدف سجلا خلال الشوط الثاني. بداية اللقاء شهدت أفضلية نسبية وهجمات متلاحقة لصاحب الأرض منحت خلالها عدة فرص للاعبيه بواسطة اليونس والعباس وكان لها الثلاج ودفاعه بالمرصاد وتحرر الفتوة في النصف الثاني من الشوط الاول وامتد وسطه الى مشارف دفاع النواعير وقد رفع ابو علم عدة كرات على رأس موفق الأحمد والمجيد وكادت ان تفلت احداها وتدخل المرمى لكن حارس النواعير عاد وامسكها كما سدد الجلاد كرة حرة ماكرة في الدقيقة 49 وارتدت من العارضة لتعود الى لاعبي الفتوة الذين سددوها وليخرجها المدافعون لضربة ركنية ودون اهداف انتهى الشوط الاول. الشوط الثاني تكافأ اللعب وبدأ النواعير بهجوم عبر أحمد الخالد الدقيقة الرابعة وكاد ان ينفرد لولا ان تعرض لعرقلة متعمدة من عهد السعيد خارج منطقة الجزاء لينال على اثرها عهد السعيد انذارا وضربة حرة مباشرة لم يحسن العباس استثمارها. ومن هجمة سريعة يرفعها مقوم عباس على رأس احمد الخالد لم يتوان الخالد في وضعها بالمرمى ليكون هدفا للنواعير في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني وبعد الهدف اجرى الفتوة عدة تبديلات. ونشط الفتوة في الدقائق الاخيرة واضاع له الجلاد من تسديدة مباشرة كان لها حارس النواعير بالمرصاد وكانت اخطر الفرص في الدقيقة 34 للفتوة من رفعة لرامي النجرس على رأس سامي الخلف فوق العارضة. وفي الدقيقة 83 يرفع ابو علم ضربة ركنية وتتهادى على قدم معمر الهمشري الذي سددها قوية في قلب المرمى من قلب محروق ليكون هدف التعادل. |
|