|
دمشق واكد هينسينغ خلال اللقاء حرص بلاده على تطوير العلاقات مع سورية.
وتناول اللقاء عملية السلام في المنطقة حيث اكد الرئيس الأسد اهمية ان تلعب دول الاتحاد الاوروبي دورا فاعلا في عملية السلام داعما للدور التركي وخصوصا ان اوروبا ومن خلال الروابط الجغرافية والتاريخية التي تجمعها بالمنطقة قادرة على فهم القضايا العربية مشيرا سيادته الى ان التأخر في حل المشاكل يزيدها تعقيدا وان السلام وحده يجلب الامن والاستقرار في المنطقة . بدوره اكد هينسينغ رغبة بلاده والاتحاد الاوروبي في المساهمة في عملية السلام وعودة الامن والاستقرار الى منطقة الشرق الاوسط الامر الذي ينعكس ايجابا على اوروبا والعالم . كما تناول الحديث تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط وخصوصا على الساحة الفلسطينية . حضر اللقاء وزير الخارجية وليد المعلم ورئيس دائرة الشرق الاوسط في دائرة المستشارة الاتحادية والسفير الالماني في دمشق.
وكان الوزير المعلم قد التقي هينسينغ بحضور معاون وزير الخارجية عبد الفتاح عمورة ومديري ادارتي الاعلام الخارجي واوروبا . يشار الى ان الرئيس الأسد التقى المستشارة ميركل على هامش قمة الاتحاد من اجل المتوسط التي عقدت في تموز من عام2008بباريس وتبادلا الحديث حول عملية السلام والوضع في المنطقة اضافة الى العلاقات العربية الاوروبية. |
|