|
|
ثقافة
ويطرح العرض جملة من القضايا التي خلفتها الحرب على سورية أهمها هجرة الشباب إلى الخارج بأسلوب تراجيدي تتخلله بعض الأفكار الكوميدية والرقصات التعبيرية من وحي العمل. مؤلفة ومخرجة العمل نورا حبيب أوضحت في تصريح لـ سانا أن الهدف من العرض البحث عن الشباب وأحلامهم وعن الأماكن والبيوت التي افتقدناها خلال الحرب مبينة أن الفرقة التي انطلقت منذ نحو ثلاث سنوات وتضم شباباً جامعيين ويافعين قدمت عروضاً ضمن الإمكانات لامست واقع الحياة اليومية للناس وفي الوقت ذاته عبرت عن أفكار الشباب لإيصال صوتهم على نطاق أوسع. رواد سلهب جسد دور الشاب سامر الذي يعيش صراعاً من أجل السفر اعتبر بدوره أن المهرجان محطة مهمة للفرقة من أجل العبور إلى مكان أوسع يظهر مدى الطاقات التي يمتلكها أعضاؤها على أمل أن تلقى الدعم اللازم بما يحقق لها الوجود والاستمرار والتألق. محار أبو عبد الله التي لعبت دور أم سامر رأت أن المسرح وسيلة لإيصال صورة المجتمع وما يعانيه الشباب من أزمات تؤثر بالنهاية على تطوره وتقدمه معتبرة أن الرسالة من العرض التأكيد على أن ترك الوطن ليس الحل بل البقاء والتغلب على الصعوبات لبناء ما تهدم جراء الحرب وصناعة المستقبل |
|
