|
مابين السطور كان هناك ردود فعل مختلفة من الإعلاميين والجمهور، إذأن هناك من رأى أنه كان يجب اعتماد الملاعب العراقية الأقرب والتي يعززها الجمهور والدعم من الأشقاء العراقيين، بينما رأى آخرون أن إيجابية ملاعب الإمارات تتمثل في وجود جالية سورية ستأتي لتشجيع المنتخب بكثافة، مع التنويه بما يشبه الاتهامات بأن اختيار الإمارات إنما كان لمصالح خاصة! طبعاً نحن تابعنا ردود الفعل هذه، وبالطبع لكل رأيه ووجهة نظره، ولكن إذا أردنا النظر إلى مصلحة المنتخب الأكبر في رأينا، فإنه كان يجب التواصل مع الاتحاد اللبناني للوصول إلى اتفاق وموافقة، لأن ملاعب لبنان ربما كانت الأنسب، فهي أقرب لمنتخبنا سفراً، ومناخها كمناخنا، كما أنها تشكل مسافة بعيدة وسفراً صعباً للمنتخبات المنافسة، وهذا سيكون عاماً من عوامل التفوق. الآن انتهى الكلام، والكرة في ملعب اتحاد اللعبة من جهة، وجمهورنا من أبناء الجالية السورية في الإمارات من جهة أخرى، فالاتحاد مطالب بتأمين كل شيء والتواصل مع الإماراتيين لتكون الاستضافة جيدة ودون أي ملاحظات، مستفيداً من الأخطاء التي وقع فيها في نهائيات كأس آسيا التي جرت مطلع هذا العام في الإمارات أيضاً. كما أن جاليتنا الغالية في الإمارات عليها الاستعداد من الآن لترتيب أمور المؤازرة والتشجيع، ليستفيد منتخبنا من هذه الميزة. وبعيداً عن الملاعب نتمنى أن تسير استعدادات منتخبنا بالشكل الأمثل، وأن يكون الجميع فيه يداً واحدة ، حتى تعود الصورة الجميلة التي كان عليها المنتخب في التصفيات السابقة، وتعود الجماهير للالتفاف حول هذا المنتخب بلهفة وفرح. |
|