|
وكالات - الثورة وشدد غروسبيتش في حديث لصحيفة «هالو نوفيني» التشيكية على ضرورة نقل وعرض حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب عدوانية من قبل الدول التي تستمر في دعم الإرهابيين سياسياً ومادياً للرأي العام الأوروبي خصوصاً والعالمي عموماً. وعبر غروسبيتش عن تنديده بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية واستمرار الكيان الإسرائيلي في دعمه ورعايته للمجموعات الإرهابية وقال: «إن هذه الاعتداءات لا تستهدف سوى عرقلة تقدم الجيش السوري وإلحاقه الهزيمة النهائية بقوى الإرهاب» مشدداً على أن مثل هذه الاعتداءات والممارسات تمثل خرقاً فظاً للقانون الدولي. من جانبه حمل باريش ياركاداش عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية أزمة المهجرين السوريين في تركيا بسبب سياساته الداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية. وقال ياركاداش في مقابلة مع قناة غلوبال التركية أمس إن سياسات أردوغان التعسفية هي السبب في تهجير السوريين من بلدهم إلى تركيا وباقي الدول، مشيراً إلى أن تدخله السافر في الشأن السوري وتبنيه ودعمه الجماعات الإرهابية أدى إلى تهجير السوريين وكل ما يحدث من مآس لهم. واعتبر ياركاداش أن التنسيق والتعاون مع سورية شرط أساسي لمعالجة كل مشاكل تركيا، ولكن تصرفات أردوغان تظهر أنه لا يرغب في حل هذه المشاكل بل يسعى إلى مزيد منها. وفي بيروت أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمود قماطي أن محور المقاومة ولا سيما في سورية ولبنان وفلسطين حقق انتصارات مهمة على الإرهاب الصهيوني والتكفيري. وقال قماطي في كلمة له أمس: إن محور المقاومة لن يسمح لأعدائه بتمرير مؤامراتهم ومخططاتهم ضد المنطقة وشعوبها، مشدداً على أن مسيرة المقاومة مستمرة ولن يستطيع أعداؤها فرض أي شيء عليها. بدوره أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان أن سورية تعرضت لحرب عدوانية بهدف كسر إرادتها، وبسبب فشل هذه الحرب تتعرض الآن لحصار وضغوط ومحاولات لتعطيل الحلول للأزمة التي تمر بها. وقال حردان خلال كلمة له: ما زال هناك من يعمل على استهداف سورية ومحاصرتها اقتصادياً لأن المطلوب غربياً أن تتحول سورية إلى دولة مقسمة ومفتتة، مؤكداً أنه أمام هذا المشهد فإن المواجهة مفتوحة والمعركة ما زالت مستمرة للدفاع عن الثوابت الوطنية. |
|