|
|
وكالات- الثورة وأوضح المكتب أن حكومة اليمين الصهيوني العنصري وجدت لها دعما من خلال تلك المحكمة لتكمل مشروعها الاستيطاني نحو ما يحلم به بنيامين نتنياهو متجاهلة كافة التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة وتجمعات دولية شملت قارات العالم الخمس وجمعيات ومنظمات حقوق الانسان على امتداد واسع، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني بهدم نحو ١٠٠ شقة سكنية وتشريد عشرات العائلات من منازلها وأراضيها بحجة قربها من جدار الفصل العنصري ولفت إلى أن هذه المنطقة التي تم الاعتداء عليها من قبل سلطات الاحتلال تقع ضمن مناطق نفوذ السلطة الفلسطينيّة (منطقة أ)، وقد حصلت المباني على كل التراخيص اللازمة لكن الاحتلال أمعن في جريمته ونفذ عمليات الهدم متجاوزا السلطة المسؤولة عن المنطقة. وتبلغ مساحة الأراضي التي هُدمت مبانيها في حي وادي الحمص بـ 300 دونم ستبقيها سلطات الاحتلال رهن سيطرتها حيث تسعى من وراء عملية الهدم هذه لترسيخ قضية التحكم الديموغرافي في القدس بضمان الأغلبية اليهودية الواسعة في المدينة . ومن جانب اخر وفي سياق الممارسات البشعة والأعمال المجرمة والبعيدة كل البعد عن الانسانية والتي طالت حتى الاشجار أكدت مصادر فلسطينية ان قطعان المستوطنين الصهاينة هاجموا اراضي فلسطينيين في بلدة ياسوف وقطعوا 80 شجرة زيتون وغيرها بالمنطقة. وعلى الصعيد الميداني شيعت جماهير غفيرة في محافظة خانيونس امس جثمان شاب فلسطيني ارتقى شهيدا إثر إصابته برصاص الاحتلال أثناء مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود شرق خانيونس ،وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس عن استشهاده متأثرا بإصابته جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين في الجمعة الـ 68 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة كما اصيب 59 فلسطينيا بإصابات مختلفة وعشرات حالات الاختناق في الضفة وغزة فيما ألقى شبان فلسطينيون عدة زجاجات حارقة شرق جباليا شرق خانيونس شرق رفح، شرق مخيم البريج وشرق مدينة غزة وذلك ضمن حوالي 16 مواجهة ،كما أصيب فلسطيني بقنبلة غاز في الضفة في حين اندلعت 3 مواجهات مع قوات الاحتلال تركزت في جنين ونابلس. |
|
