|
السويداء
وتبلغ السعة التخزينية للسد نحو ثلاثة ملايين متر مكعب من الماء وهناك محطة تصفية باستطاعة نحو ثلاثة آلاف متر مكعب يومياً وفي مواسم الخير يصل السد إلى الحد الأعظمي للتخزين ويروي نحو 40 ألف نسمة وتستفيد من مياهه بعد التصفية قرى وبلدات الكفر وحبران وسهوة البلاطة ومياماس وكذلك مداجن نبع عرى وقرية العفينة. مدير سياحة السويداء يعرب العربيد أشار إلى أن قرية حبران التي يقع السد ضمنها تم اعتمادها كأول قرية نموذجية للسياحة الشعبية والبيئية وتشكل نقطة جذب سياحي نظراً لطبيعتها الخلابة ومناخها الجميل وأوابدها التاريخية ومن أكثر الأماكن التي يتم ارتيادها في هذه القرية هو سدها الذي يرتفع نحو 1350 متراً عن سطح البحر بعمقه واتساعه وبأجوائه المنعشة المشبعة بالرطوبة وهوائه النقي ما يجعله أحد أبرز أماكن السياحة الشعبية في السويداء حيث يرتاده الكثيرون من مختلف مناطق المحافظة والمحافظات الأخرى والذي يحقق لمرتاديه الكثير من القيم المضافة من حيث الاستمتاع بجمال الطبيعة والهواء العليل والبيئة النظيفة والمساحات الخضراء بالإضافة إلى متعة التجوال والتسلق على الصخور التي تحاذي السد من الناحية الجنوبية الغربية وسلوك الطرق المتعرجة التي تحيط بالسد من الجهات الأربع. و لفت العربيد إلى ضرورة تنظيم وجود المنتزهات الشعبية الطبيعية في محيط السد وذلك بالتعاون بين الوحدة الإدارية وجميع الجهات ذات الصلة وتوفير البنى التحتية اللازمة لتشجيع الناس على ارتياده وعدم العبث بالموضوع البيئي والصحي للسد، فعدم وجود التنظيم جعل السد عرضة للتلوث البيئي. والسؤال المطروح: طالما أن المكان بات مقصداً لكثير من المواطنين وكأمر واقع فلماذا لا تقوم الجهات المعينة بالاهتمام بعامل النظافة ووضع حاويات للقمامة على أطراف السد تجنباً للمشكلات البيئية الناتجة عن ذلك. |
|