|
سيدني مبينا أن الكتاب يتجه إلى توضيح كيفية التخطيط والعمل على شن الحرب الإرهابية على سورية التي بدأت عام 2011 وحملة الخداع التي رافقتها. وأوضح أندرسون أن كتابه الذي قام بتوقيعه في سورية مؤخرا موجه بشكل خاص لكشف الحقيقة للجمهور الغربي الفضولي وأولئك الذين يرون أن القراءة تنفع لافتا إلى أن نسخة باللغة العربية وأخرى بالالمانية للكتاب ستصدران قريبا وذلك في مقابلة أجراها معه تلفزيون غلوبال ريسيرتش الذي يبث عبر الانترنيت. وذكر الكاتب الاسترالي أنه بدأ بالتحقيق في بدايات الاحداث بسورية ومن ثم انضم لبعض السوريين الاستراليين في حملاتهم للدفاع عن سورية ما أدى لتطوير الامر إلى فكرة الكتاب لافتا إلى أنه يولي أهمية كبيرة للنظر إلى الدلائل وليس فقط للقصص التي توجد في وسائل الاعلام. وأشار الكاتب أندرسون إلى أساليب الخداع والكذب والخرافات التي أرادت من خلالها القوى المعادية لسورية تكريس واقع مغاير لما يجري فيها من خلال الاحتكار الاعلامي ومن بين ذلك محاولة تشوية صورة الجيش السوري وتقديم ما يجري على أنه حرب أهلية في حين أن الغرب يتدخل لتصحيح الاوضاع ومحاربة القوى المتطرفة. ولفت أندرسون إلى أنه عبر التاريخ كان هناك كثير من الخداع في الحروب كما حصل في حرب فيتنام على سبيل المثال ومع تطور الانترنت تم فتح مجالات جديدة لم تتواجد من قبل. وقال أندرسون: ان الجماعات التي تسمى معارضة في سورية هي في الواقع جماعات القاعدة ولا يوجد أي بلد يمكن أن يتسامح مع فكرة أن تقوم معارضة سياسية بقصف المدنيين أو وجود معارضة مسلحة كما أن المتحدثين الذين يتم ارسالهم من السعودية إلى جنيف باسم هذه المعارضة هم المتحدثون الرسميون باسم جماعات القاعدة تلك . |
|