تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكدوا أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده.. سفراء أجانب وخبراء روس: تفشي الإرهاب خطر يهدد العالم برمته

سانا – الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 31-5-2016
أكد سفير الجزائر في موسكو اسماعيل شرقي علاوة ان الشعب السوري هو وحده من يقرر مستقبل بلاده لافتا إلى أن الجزائر دعت منذ بداية الازمة في سورية إلى ايجاد حل سياسي لها.

وقال شرقي علاوة في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس ان الجزائر عانت من الإرهاب والإرهابيين مدة طويلة وقاومته بمفردها وهي تدرك جيدا ثمن الدفاع عن وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب داعيا إلى محاربة الإرهاب اينما وجد واعتماد اسلوب الحل السلمي للازمات.‏

واعتبر شرقي علاوة أن هذه المقاربة وهذا النهج ينطبق ان على كل الحالات بما فيها على الوضع في سورية مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة اراضيها ومتمنيا عودة السلام والاستقرار اليها.‏

بدوره عّبر سفير مدغشقر في موسكو الوا الفونس دوفي عن تضامن بلاده مع شعب سورية وجيشها في مواجهة الإرهاب الذي أصبح يهدد العالم برمته معربا عن أمله في أن توحد الدول الكبرى الاعضاء في منظمة الامم المتحدة مواقفها في هذه المسألة.‏

وبين دوفي أن ميثاق الامم المتحدة يؤكد على حل جميع النزاعات بالطرق السلمية وقال اننا اليوم نعمل جنبا إلى جنب مع روسيا التي تحاول مع دول أخرى في العالم العمل على ايجاد حل للازمة في سورية .‏

وحول نشاط بعض دول المنطقة في دعم التنظيمات الإرهابية سرا أو علنا قال دوفي: انني لا أتصور كيف يمكن لحكومات رسمية أن تقوم بدعم هذا الشر وهي مسألة تفوق ادراك كل عاقل لان الإرهاب يضرب الجميع ولا يمكن لاحد أن ينأى بنفسه عن هذه الافة ولا بد من توحيد الجهود للقضاء عليه .‏

وفي مقابلة مماثلة دعا رئيس تحرير مجلة قضايا الاستراتيجية الوطنية ادجار كورتوف إلى مراقبة الحدود السورية التركية لوقف تدفق الإرهابيين مبينا ان هناك رغبة مكثفة ممن يريد وضع نهاية للإرهاب واحلال السلام في سورية بأن تلتزم الحكومة التركية بوقف دعمها للمجموعات الإرهابية الموجودة على الارض السورية.‏

وأوضح كورتوف ان الحكومة التركية لا تبدي أي تفهم او اهتمام بهذا الموضوع وهي لا تتخذ أي خطوات للتفاهم ليس مع الحكومة في سورية أو روسيا فقط وانما مع كل أعضاء المجتمع الدولي حيث تقوم الحكومة التركية بخروقات منتظمة للحدود مع سورية كما تقوم من حين لاخر بقصف المناطق السكانية السورية القريبة من حدودها.‏

واعرب عن قناعته بأن هذه الخروقات التركية تستدعي ردود فعل أكثر حزما من البيانات والتنديدات وذلك من قبل الدول العظمى والدائمة في مجلس الامن الدولي وغيرها لإرغام تركيا على مراعاة القانون الدولي بوقف دعم الإرهابيين في سورية واحكام اغلاق حدودها لمنع تسرب هؤلاء بين تركيا وسورية وللاسراع بإيجاد حل للازمة في سورية.‏

من جانبه أوضح مدير معهد التنبؤات والتخطيط الاستراتيجي التابع لاكاديمية العلوم الروسية الكسندر غوسيف أن التسوية السياسية للوضع في سورية مرتبطة بشفافية الحدود التركية السورية وأن المجتمع الدولي يدرك جيدا أن الإرهابيين والاسلحة يمرون عبر هذه الحدود إلى سورية ومنها حيث يعود جرحى التنظيمات الإرهابيية من داعش وجبهة النصرة للمعالجة في تركيا .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية