|
وكالات - الثورة ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوغدانوف قوله «نحن قلنا اننا مع استمرارية المحادثات دون وقفات طويلة لكي تكون مستقيمة وثابتة وبمشاركة جميع الأطراف المعنية التي توافق على وقف الأعمال القتالية وتوافق على المحادثات وفق أسس متفق عليها مثل قرارات مجلس الأمن وبيانات المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا». وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي إن «ستافان دي ميستورا كمبعوث خاص للأمم المتحدة يتحمل المسؤءولية وهو مكلف من المجتمع الدولي ترتيب كل شيء على هذا الأساس». كما واعتبر بوغدانوف أن استقالة المدعو محمد علوش من وفد «معارضات الرياض»، سيؤثر إيجابياً على مفاوضات جنيف. وقال بوغدانوف: نعتقد أن ذلك سيأتي بنتائج إيجابية فقط، لأن هؤلاء الأشخاص كانوا يتخذون موقفاً غير بناء على الإطلاق ولم ينووا للاتفاق على شيء بناء. من جهة ثانية علق بوغدانوف على ما نقل عن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو عن تقديم أنقرة اقتراحا لواشنطن بشأن القيام بعملية خاصة مشتركة في سورية من دون قوات كردية، وشدد على أنه لا توجد أي أسس قانونية لمثل هذه العملية، وهي في حال إقدام أنقرة وواشنطن عليها ستمثل تدخلا في شؤون دولة ذات سيادة. من جانبه اعتبر رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي القائد السابق لأسطول البحر الأسود الروسي الأميرال فلاديمير كومويدوف أن مشاركة جنود أمريكيين في العمليات الجارية شمال مدينة الرقة «غير شرعية» لأنه لم يتم الاتفاق عليها مع الحكومة السورية. وقال البرلماني الروسي في تصريح للصحفيين أمس في موسكو إن الحكومة السورية لم توجه بطاقات دعوة لأعضاء التحالف الأمريكي للمشاركة في العمليات على مدينة الرقة أو لتصل القوات الخاصة الأمريكية إليها من خلف المحيط وبالتالي فإن شرعية المشاركة الأمريكية تثير التساؤلات. وأوضح كومويدوف أن القوات الأمريكية تتواجد في سورية بطريقة غير شرعية لأن الحكومة السورية لم تمنحهم إذنا بذلك وكذلك مجلس الأمن الدولي أيضا مؤكدا أن روسيا تعمل في سورية بصورة قانونية وفقا للقانون الدولي. وأشار كومويدوف إلى أن تواجد الجيش الروسي في سورية جاء بناء على دعوة من حكومة الجمهورية العربية السورية كما ان السوريين راضون تماما عن التعاون مع روسيا ما يساعدهم على محاربة الإرهابيين والمتطرفين من «داعش» و»النصرة» وغيرهما. |
|