|
|
مجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وبحضور السيد فاسيليس بونتوسفلو، والسيد بيتر غرين وود ممثل عن مدير مؤسسة التدريب الأوروبية، والسيدة أنجيلا وليامز العضو المؤسس لمؤسسة داماسك روز البريطانية، والدكتور راتب الشلاح رئيس مجلس إدارة مركز الأعمال والمؤسسات السوري، وعدد من سيدات ورجال الأعمال ومديري مؤسسات وشركات كبرى في القطاعين العام والخاص في سورية. تمنح خبرة ومهارة وتعد مدرسة الأعمال أول مدرسة متخصصة في إدارة الأعمال أنشأها مركز الأعمال والمؤسسات السوري، وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع منظمة التدريب الأوروبية، وهي تهدف الى ردم الفجوة الحاصلة بين مهارات اليد العاملة، والطلب الحقيقي لسوق العمل المحلي، من خلال تقديم خبرات ومهارات للطلاب الذين ينقصهم التدريب العملي للدخول الى سوق العمل، فضلاً عن تمكين الطلاب الذين لم تمكنهم ظروفهم من الانتساب للجامعات من إيجاد فرص للعمل بأفضل الكفاءات القادرة على التطوير العلمي، بعيداً عن المواد النظرية، بما يمكنهم من الإسهام بفاعلية أكبر في التنمية الاقتصادية، وتضم الدفعة المتخرجة /44/ طالباً وطالبة درسوا خلال ستة أشهر متواصلة مواد علمية متخصصة في إدارة الأعمال واللغة الانكليزية والحاسوب بالتزامن مع ممارسة تدريبات عملية، كما يتم هذا العام تخريج الدفعة الأولى من طلاب المدرسة في حلب، والبالغ عددهم /21/ طالباً وطالبة، ليصبح مجموع الخريجين /65/ طالباً وطالبة في مدينتي دمشق وحلب. شبابنا ركيزة اقتصادية وقد تحدث السيد عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن هناك أزمات اقتصادية عنيفة ضربت العالم منذ حزيران 2008 الى 2009 وما زالت قائمة والاقتصاد السوري يواجه ويرافق هذه الأزمة، ولكن الثابت الأساسي في هذا الأمر هو إيماننا بشبابنا لم يتزعزع، وهم القوة التي يجب أن نبني عليها التنافسية في اقتصادنا، وكل ما نقوم به كحكومة من سياسات وبرامج وقوانين وتشريعات، يجب أن يصب في نهاية المطاف لإيجاد فرص عمل سليمة، وأن التعاون مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي وغيرهم هدف نسعى لتحقيقه، وأشار أنه باعتباره أباً لإحدى الخريجات، ومشاهدته للتطور والتوجه الذي حصل في شخصية ابنته من خلال هذه المدرسة فإذا كان ينطبق على شخصية جميع زملائها بهذا الشكل، فإن مستقبل واقتصاد البلد بخير ويقف على أرضية صلبة. وأشار السيد بيتر غرين وود ممثل عن مدير مؤسسة التدريب الأوربية عن الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة في تطوير المهارات بسورية، ويأتي تصنيفها الأول في هذا المجال، وهي تهدف الى تخريج طلاب يتمتعون بمهارات احترافية، وريادة في الأعمال، إضافة الى جعلهم يتمتعون بشخصية قيادية. ممارسة للحياة العملية وبين الأستاذ نواف زيدان مدير مدرسة الأعمال: أن هناك فرقاً بين التعليم والتدريب، وهذه الدورة هي ممارسة فعلية للحياة العملية، وهناك مشاريع تخرج قدمها الطلاب، قد طُبقت على أرض الواقع، والشيء الملموس في هذه الدورة هو نوعية الطلاب التي تم اختيارهم، واللافت للنظر هو دخولهم في أدق التفاصيل، وتمنى تطبيق التجربة على كل المؤسسات. ومن جهته أكد د. راتب الشلاح رئيس مجلس إدارة مركز الأعمال والمؤسسات السوري أن هذا التخرج هو أحد البرامج التي دعمتها الحكومة على مستوى المؤسسات لتخدم مجالات وقطاعات هامة، وهو ليس نهاية المطاف بل بداية الطريق، وهذه المعرفة يجب أن تليها خبرة في الممارسة لتحقيق الأهداف. أضافت لهم المعرفة ولدى سؤال بعض الطلاب الخريجين، ماذا قدمت لهم المدرسة أجابوا: سيرين الدردري: اعتبرت مشكلة الشباب السوري هو الدراسة النظرية، فالكثير منهم يلتحقون بدورات عديدة ولا يعلمون ماذا يكون هدفهم في الحياة، وهذه الدورة تستطيع تحديد هذا الهدف، وأشارت أن التحاقها بهذه المدرسة هو لتكوين قاعدة تستطيع الانطلاق منها الى مجالات عديدة، إضافة الى حصولها على معلومات جديدة بما يخص المهارات والسمعة في البيع. عبد الحكيم مخللاتي: قدمت لي معارف من الصعب اكتشافها لوحدي وفي مجالات عديدة (إدارة أعمال-مبيعات-كيفية التعريف بنفسك ونقل صورة جيدة الى المجتمع). عبير عثمان: هدفي العمل في شركة وقد تعلمت مهارات عديدة منها كيفية التصرف بشكل صحيح وتكوين شخصية محددة في حياة الانسان في كافة المجالات، وتحقيق أهداف يطمح إليها، وكيفية التعامل مع الأمور بمنطقية أكثر واحترام الآخر. تمارة عبد المجيد: دراستنا عملية وإضافة طرق جديدة في التعليم من خلال إدخال معلومات عن طريق قصص لها مغزى في النهاية. |
|
