|
عين المواطن ومنذ ذلك التاريخ حتى الآن أي بعد انقضاء ما يقارب الثلاثين عاماً ما زال القاطنون يستخدمون الحفر الفنية القديمة لتصريف المياه الملوثة التي باتت تهدد الأبنية السكنية المشادة حديثاً بالخطر رغم مطالبة الأهالي المتكررة لبلدية صيدنايا بتنفيذ الشبكة. و السؤال: كيف يتم منح رخص بناء دون وجود خدمات أساسية؟ وكما يقول الشاكون كل بلدية تلقي اللوم على البلدية السابقة وتحملها مسؤولية ما حدث. المهندس سامي زهر رئيس مجلس مدينة صيدنايا قال: بالنسبة للمحاضر السكنية المجاورة لدوار السيدة قامت البلدية ومنذ العام الماضي بتنفيذ وصلتي أسيقة في المنطقة المذكورة. حالياً تم تلزيم مشروع تعبيد وتزفيت إحدى الطرقات الرئيسية لأحد المتعهدين بشروط محددة والمشروع قيد التنفيذ. ويسعى مجلس المدينة لتخديم كامل المنطقة حالياً عبر تزفيت الطريق الرئيسي الآخر مع تنفيذ وصلتي أسيقة أيضاً، وبذلك تنتفي أسباب الشكوى مدة العمل عام واحد فقط علماً إن مجلس المدينة باشر ومنذ العام الماضي بتخديم المنطقة كاملة وذلك حسب الإمكانيات المتاحة على مبدأ الأهم فالمهم. |
|