|
وكالات - الثورة واطلاقها صاروخاً الشهر الماضي تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما بإنهاء ماوصفه بالدائرة المفرغة التي تسمح لكوريا الديمقراطية بهذه التحركات ،وطالب نظيره الكوري الجنوبي لي (ميونغ باك) بيونغ يانغ بالتخلي عن طموحاتها النووية فيما قالت وسائل اعلام امس ان كوريا الديمقراطية ماضية قدماً في خططها لاطلاق صاروخ طويل المدى. وبعد قمة مشتركة بين الرئيسين في واشنطن تعهد أوباما بتطبيق صارم للعقوبات الجديدة وأكد التزام واشنطن بالدفاع عن كوريا الجنوبية وإبقائها تحت المظلة النووية الاميركية وهي خطوة قد تثير غضب بيونغ يانغ التي حذرت واشنطن من مغبة شن هجوم نووي ضدها. وفي المقابل اكدت القمة الروسية الصينية التي عقدت امس في موسكو التمسك بالدعوة إلى استئناف المفاوضات السداسية بشأن الملف النووي الكوري حيث جاء في البيان المشترك الذي صدر في أعقاب القمة الروسية الصينية في موسكو أمس ان الجانبين أعربا عن قلق جدي ازاء الوضع في شبه الجزيرة الكورية واشارا إلى ان قرار مجلس الامن الاخير يهدف إلى توطيد الوسائل السياسية الدبلوماسية لحل القضية النووية لكوريا الديمقراطية. ودعت موسكو وبكين جميع الاطراف المعنية إلى تسوية التناقضات بطرق سلمية عبر الحوار والمباحثات والى توطيد السلام والامن في منطقة شمال شرق اسيا. وكانت بيونغ يانغ قد حذرت من الاقدام على أي عمل عسكري ضدها مهددة برد قاس على واشنطن وحلفائها الذين يساندونها في أي عدوان قد يمس بسيادة بيونغ يانغ. وقالت صحيفة رودونغ سيمون الكورية الديمقراطية ان الولايات المتحدة تنشر أسلحة جديدة في كوريا الجنوبية ودول أخرى مجاورة استعدادا لغزو كوريا الديمقراطية. |
|