|
|
دمشق الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل تطويرها اضافة إلى مساهمة المنتدىالاقتصادي السوري السويدي في زيادة فرص التعاون بين البلدين. وقدم الدردري خلال اللقاء عرضا شاملا للتطورات الاقتصادية في سورية خلال السنوات الاخيرة وما واكبها من زيادة كبيرة في الاستثمارات في المجالات المختلفة مشيرا إلى وجود فرص استثمارية كبيرة وواعدة في مجال البنى التحتية والطاقة والمرافئ والنقل والمياه والسكن والتعمير والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية داعيا رجال الاعمال والشركات السويدية للاستثمار في المجالات التنموية المتعددة نظرا للميزات والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين. من جهتها عبرت ابيورلنج عن رغبة الحكومة السويدية في اقامة أفضل العلاقات مع سورية وخاصة في المجالات التجارية والاستثمارية منوهة بالاصلاحات الاقتصادية التي جرت في سورية وما اسهمت به من زيادة فرص التعاون. وكانت قد بدأت مساء أمس فعاليات المنتدى الاقتصادي السوري السويدي بمشاركة العشرات من رجال الاعمال وممثلي الشركات السويدية ونظرائهم من السوريين لبحث فرص ومجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين اضافة إلى تطوير اعمال الشركات السويدية العاملة في سورية في العديد من القطاعات المختلفة. ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 3 مليارات ليرة سورية العام الماضي تشكل الصادرات السورية منها 17 بالمئة حيث دعا اتحاد غرف التجارة السورية إلى زيادة الصادرات السورية إلى الاسواق السويدية. وتريد سورية استثمار 40 مليار يورو في البنى التحتية خلال السنوات القادمة لتلبية احتياجات التزايد السكاني ما يشكل فرصا استثمارية للشركات السويدية التي ترغب في دخول سورية والاستثمار فيها. حضر اللقاء الدكتور غسان حبش معاون وزير الاقتصاد والتجارة والمدير العام لهيئة الطاقة المتجددة ونائب حاكم مصرف سورية المركزي وعدد من المديرين والمستشارين. |
|
