|
|
فنون الموهبة نصف معادلة النجاح, والجهد الشخصي هو نصفها الآخر, رؤية تحولت لدى الفنان أيمن رضا للبحث عن الأدوار الصغيرة الصعبة التي تحقق له النجاح. وأيمن رضا الذي اشتهر بأعمال الكوميديا, من وجهة نظره,, إن وصول الكوميديا المقدمة في ( سلسلة النجوم) إلى حد المبالغة الحركية هو أمر طبيعي في الدراما العربية, وتحديدا في كوميديا سورية تحدد هوية لها. حول رؤياه في هذا الموضوع, وما يوجه إليه من انتقادات في حقيقه علاقته بالمخرجين, وسبب غيابه عن الجزء الرابع في بقعة ضوء وبين حبه للكوميديا ومشاريعه الجديدة في الابتعاد عنها كان لنا هذا اللقاء معه. > بأي عين تنظر الى المبالغة الحركية في الكوميديا? >> كان ذلك اسلوبا اخراجيا متفقا عليه , قام به المخرج هشام شربتجي مع مجموعة من النجوم,وكان ذلك تلمسا لبناء كوميديا تجلت فيما بعد في بقعة ضوء. ولا أعلم اذا كان الآخرون يقولون عنه إنه حركي أو لا. أنا أرى أننا تخلصنا من هذا الاسلوب لأنه كان مرحلة للانتقال إلى طريقة جديدة في العمل الجماعي وهي التي ظهرت بأسلوبية بقعة ضوء. > هناك من اتنقدك بالقول إن بقعة ضوء هي ( هوشة عرب) وإنك لا تحترم المخرجين فإلى أي درجة أنت متعب أثناء التصوير? >> أشكر الذين اتهموني, لأننا كلنا نعمل هوشة عرب, وأستغرب مايشاع بأنه لدي مشكلات مع المخرجين, تستطيعين أن تسألي كل المخرجين الذين عملت معهم, أنا أكثر ممثل ملتزم بمواعيد التصوير, ولا أتدخل نهائيا بالاخراج بعد أن يصبح وراء الكاميرا. ويقول: في الفترة الأخيرة أصبحت منزعجا من هذه الشائعات, ويمكن أن يكون السبب ما حدث في بقعة ضوء, فكنت أنا صاحب المشروع, وكان هناك خلاف بسيط بيننا وبين الزميل الليث حجو, بعدها انتقينا مخرجا آخر. وهذه الاشاعة مبنية على شيء ليس موجودا لأنني لا أتدخل نهائيا بالاخراج الا اذا كنت أنا صاحب المشروع. > معظم أدوارك ومشاركاتك ( كوميدية) ما السبب , وأين أنت من الأعمال التاريخية? >> السبب أن المخرجين ينظرون إلي على أنني ممثل كوميدي فقط, وحاليا أنا أعمل على أن يراني المخرجون بشكل مختلف ليس من أجل القيام بأعمال تاريخية, أنا لست ميالا لهذه الاعمال , الا اذا كان الدور يناسبني وغير مشابه لما نراه دائما (إما ايجابي أو سلبي) أي دور يحمل شخصية مركبة إنسانية حقيقية. ومثلا ( بكرى أحلى, رجال تحت الطربوش, أيامنا الحلوة) كلها أعمال غير كوميدية, الا أن الناس تحب أن تراني بالكوميديا أكثر. > ماذا عن التنازلات والمنافسة? >> مازلت أتنازل لكي أستمر , لست منافسا لأي فنان لأنني أرى أنه لا يوجد فنان في العالم يشبه فنانا آخر, والمنافسة يفرضها الجمهور, وأنا لا أشبه أحدا نهائيا والدليل على ذلك أعمالي. > ما دور الأجر في قبولك للعمل أو رفضه? >> ليس له أي دور, هذا العام عملت بأجور أقل بثلاثة أضعافة عن السنة الماضية لأن هناك بعض المخرجين الذين عملت معهم لا يستطعيون أن يدفعوا أجرا غاليا مثل الذي أخذته من ( سورية الدولية, أو من شركة الشرق). لكني أميل للعمل الجيد وأتنازل في سبيل الدور الحلو. > لم تصل بسرعة إلى الشهرة.. ماالسبب? >> لأنني لا أتبع لأي شلة, ولست مؤمنا بالشللية, ودخلت الى الوسط الفني عبر منافذ الشللية, دون واسطة, دون دعم, وبمجهود شخصي وحب الجمهور. > مالذي يغريك في الحياة.. ماذا عن أعمالك الحالية? >> يغريني في الحياة ( الحب).. وأعمالي هذا العام تبتعد عن الكوميديا حتى لاترسخ هذه المسألة.. سوى مشروع واحد أقوم به بشكل فردي اسمه ( تتشات) وهناك عمل غير كوميدي للمخرج يوسف رزق ( أسياد المال). بائع شكالات > ماذا عن دورك في مسلسل غزلان في غابة الذئاب? >> التسمية مبدئية وحتى الان لم يوافق عليها. وأنا الأخ الأكبر الذي يعمل بائع يانصيب وشكالات , متنقلا بين عدة اعمال في سبيل مساعدة العائلة لدي اخت وضعها صعب, وأخ يتعلم, واخت طالبة.. أهرب من حالتي وأتعاطى الحشيش.. ولهذا السبب الدور جديد ومركب وصعب. |
|
