|
ثقافة من يتجول بين آثارنا في دمشق وتدمر وبصرى وغيرها من الاماكن يجد في مدخل كل اثر كتابة نقشت على الحجر تبين صفة المنبر والغاية التي شيد من اجلها .. وهذه العادة تعود لأكثر من ثلاثة آلاف عام . لنأخذ مثلا جامع بني امية في دمشق فهناك نصوص تاريخية تعود الى زمن معبد صند ومعبد جوبتر ولهذه النصوص مراجع دونت فيها ولكن للأسف هناك مئات النصوص لا زالت بدون توثيق . نأمل من الجهات الرسمية والتي يهمها هذا العمل على توثيق هذه النصوص فهناك نصوص عدة تتوضع في اماكن مختلفة على سور دمشق وبعضها يكاد يمحوها الزمن. نأمل من الجهات المعنية والحريصة على تراثنا وثقافتنا تدوين هذه النصوص واصدارها في كتاب وحمايتها من اذى الناس والزمن واذكر هنا بنقش كتابي على صخرة الربوة وهو النص الفاطمي الوحيد في سورية .. واذا توفرت ترجمة هذه النصوص فإني على استعداد لتوثيقها واصدارها في كتاب حتى لا يضيع من تراثنا . |
|