|
|
عين المواطن من الجهة الشرقية من إغلاق عبارات الصرف الصحي وجريان المياه المالحة في الشارع التي حولت المكان الى منظر تقشعر له الابدان وتتقزز منه النفوس من الروائح الكريهة التي تصل الى كل غرفة من هذا المحضر وتتخبط السيارات بأنواعها بهذه المياه الآسنة وترش بعضها البعض مسببة الاذى للمارة من سكان الضاحية أو عابري السبيل . ويؤكد السكان المقيمون في هذا المحضر انهم راجعوا كل المعنيين من رئيس البلدية وغيره من أجل إصلاح خط الصرف الصحي إلا ان الاصلاح يكون مؤقتاً ثم يعود الوضع الى ما كان عليه سابقاً . وبعد ثلاثةأيام من جريان المياه الآسنة في هذا الشارع المظلم ليلاً وبعد التوسل والتوسط حضرت سيارة تابعة لمحافظة ريف دمشق /صاروخ / وقامت بفتح هذا الريكار. ولدى سؤال سكان الضاحية عن سبب التأخير في المعالجة أجاب العاملون .. بأنه لا يوجد صاروخ في البلدية للقيام بهذه الاعمال , علماً انها حصلت على موافقة الوزارة لشراء الصاروخ ولكنه غير متوفر في المنطقة الحرة , وهي تنتظرلحين توفر الصاروخ في بلدية حرستا المجاورة . سكان المحضر من رجال ونساء وأطفال وقاطنين وزائرين وعابري سبيل يطالبون الجهة المعنية صاحبة العلاقة وكل من له صوت مسموع ان يساهم في انهاء هذه المشكلة والتي حولت المكان الى بؤرة للجراثيم والامراض لانتشار الحشرات الضارة والكلاب الشارد ة والقمامة في كل مكان. والسؤال الذي يطرح نفسه .. هل البلدية عاجزة عن التعاقد مع الجهة المسؤولة لمعالجة هذه الحالات . ولماذا لا يقوم عمال النظافة بواجبهم الوظيفي في ترحيل القمامة في أوقاتها المحددة وتنظيف الشوارع وإزالةأكياس النايلون المتناثرة على جوانب الارصفة وفي الطريق وحول الابنية . ولماذا لا تقوم البلدية بسقاية الاشجار التي أصبحت شبه يابسة . هذه الاسئلة نضعها بين أيدي الجهات صاحبة العلاقة علها تجد الاستجابة والاهتمام اللازم من كافة النواحي الخدمية . |
|
