|
دمشق من مواد غذائية وكيميائية وهندسية وصل الى دمشق امس وقد تجاري من الاتحادات التعاونية الاستهلاكية بزيارة لدمشق يلتقي خلالها مع اعضاء غرفة صناعة دمشق وريفها من اجل الاطلاع على الصناعة السورية وعقد اتفاقيات بقصد البيع المباشر الى العراق. وفي تصريح خاص للثورة اكد السيد عماد الرفاعي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها ان الهدف الاساسي من الزيارة الاتفاق مع حوالي 30 منشأة صناعية على توريد السلع السورية الى العراق. ويأتي هذا في اطار تشجيع الصادرات السورية الى العراق واضاف الرفاعي ان هذا الاتفاق يشكل انطلاقة جديدة في التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين. وقد تم وضع الوفد العراقي بصورة المصانع السورية وبالمقابل تم التعرف على ماهية البضائع والسلع التي يحتاجها الجانب العراقي. والجدير بالذكر ان احتياجات الوفد العراقي تتركز على المواد الاستهلاكية ذات الحجم الصغير والمتنوعة. واوضح الرفاعي انه تم الاتفاق مع الوفد على طريقة التعامل بهذا المجال من حيث ضمان الدفع والذي سيكون عبر المصارف السورية لتلافي وقوع اي خلاف ومنعاً لاي اشكالات مغترضة. واجاب على تساؤلنا بخصوص اختصار الطلب على المواد الاستهلاكية صغيرة الحجم فعزا السبب الى عدم طلب هذه الجمعيات لبضائع من النوع الثقيل فقد يعود الامر الى طبيعة نظام تلك الجمعيات التي تبيع للمستهلك بموجب بطاقات تموينية اضافة الى ان تلك المراكز لا تحتمل المواد ذات الطابع الثقيل. وبدوره السيد عبد الكريم الربيعي رئيس الوفد العراقي اوضح ان الزيارة تأتي في اطار دعم العلاقات الاقتصادية السورية العراقية وللتعرف على البضائع والمنتجات السورية التي يحتاجها الجانب العراقي . وعن اهم السلع التي تم الاتفاق على توريدها وتدخل ضمن احتياجات المواطن العراقي بالوقت الراهن اوضح الربيعي انه اولى الاحتياجات تأتي التجهيزات الكهربائية المنزلية اضافة الى الصناعات الغذائية والكيميائية وبشكل خاص المنظفات التي تتمتع بسمعة جيدة. وفي ختام حديثه اشاد رئيس الوفد العراقي بسهولة الاجراءات في سورية بخصوص الاستيراد والتي تشجع وتساهم الى حد كبير في نجاح التعامل التجاري بين البلدين مستقبلاً. |
|