|
بغداد وأصيب جندي دانماركي بجروح اثر اطلاق النار على وحدته جنوبي العراق, هذا في وقت تتواصل فيه أعمال العنف في العراق حيث أسفرت سلسلة التفجيرات والهجمات المتفرقة عن مقتل واصابة عشرات العراقيين بينهم عدد من الاطفال وعناصر من الشرطة في مناطق مختلفة من العراق. في هذه الأثناء اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني ان مجلس النواب العراقي الجديد سيعقد جلسته الأولى يوم الأحد المقبل. فقد اعلن الجيش الاميركي امس ان جنديا أميركيا قتل امس الاول في محافظة الأنبار غرب العراق. ونقلت ا. ف.ب عن الجيش قوله في بيان ان الجندي قتل خلال مشاركته في عملية عسكرية في محافظة الأنبار. من جهة ثانية اعلن الجيش الدانماركي في بيان ان جنديا دانماركيا أصيب بجروح طفيفة اثر اطلاق النار على وحدته جنوبي العراق, وان الجندي المصاب نقل بالمروحية الى المشفى في معسكر دانيفانغ مكان تمركز الفرقة الدانماركية. في غضون ذلك قتل 13 عراقيا واصيب 48 اخرون بجروح بينهم عدد كبير من الاطفال بالاضافة الى عدد من عناصر الشرطة العراقية في هجمات وقعت في بعقوبة وبغداد. وأفاد مصدر في شرطة بعقوبة ان سيارة مفخخة انفجرت قرب دورية للشرطة وسط سوق شعبي في حي التكية بالمدينة ما أدى الى مقتل ستة مدنيين واصابة 23 اخرين, كما انفجرت سيارة مفخخة على مقربة من الجامعة المستنصرية شرق بغداد ما أدى الى مقتل مدني عراقي واصابة أكثر من عشرة بجروح. من جهة اخرى أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان ثلاث سيارات مملوءة بالمتفجرات انفجرت في مناطق مختلفة من بغداد ما أدى الى اصابة عشرة اشخاص بجروح. الى ذلك قتل خمسة عراقيين بينهم أحد شيوخ عشائر العبيد وأصيب اثنان بجروح في هجمات وقعت في الحويجة والاسكندرية. كما اغتيل قائد الفرقة السادسة للجيش العراقي المكلفة حماية بغداد بنيران قناص غربي بغداد. وفي الموصل قتل مدني عراقي وجرح اثنان آخران في انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في المدينة اثناء مرور قافلة عسكرية أميركية. في هذه الأثناء خطف مسلحون مجهولون الدكتور علي حسن مهاوش عميد كلية الهندسة التابعة للجامعة المستنصرية في بغداد. البرلمان العراقي يعقد أولى جلساته الأحد المقبل على صعيد آخر وفي الشأن السياسي أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني ان مجلس النواب العراقي الجديد سيعقد جلسته الاولى يوم الاحد المقبل. ونقلت ا. ف. ب عن طالباني قوله في مؤتمر صحافي انه سيدعو رؤساء القوائم والكتل البرلمانية الى عقد جلسة مجلس النواب في الثاني عشر من الشهر الحالي موضحاً ان هذا الموعد هو آخر يوم يسمح به الدستور بعقد جلسة مجلس النواب. من ناحية ثانية وبخصوص الأزمة القائمة حالياً حول ترشيح ابراهيم الجعفري مجدداً لمنصب رئيس الوزراء احتفظ رجل الدين العراقي علي السيستاني بموقفه الحيادي حيال ترشيح الجعفري لهذا المنصب. ونقلت ا. ف. ب عن مصدر من مكتب السيستاني بمدينة النجف جنوب بغداد قوله ان السيستاني لم يصدر أي رأي بهذا الخصوص مفضلاً أن يقتصر دوره على انه رجل دين دون أن يتدخل مباشرة في ادارة الدولة. |
|