|
دمشق وأشارت راميا رمضان المشاركة في المعرض إلى أهمية صناعة القيشاني باعتبارها أبسط أشكال الفن وأصعب الأعمال اليدوية كونها تتطلب جهداً ووقتاً. أما محمد فياض باحث بشؤون التراث فقال: جاءت تسمية القيشاني نسبة إلى مدينة قاشان الإيرانية التي تتميز بتربية من الصلصال، لافتاً إلى المدارس التي كانت تنافس على صناعتها وأقدمها المدرستان الصينية، والإيرانية وكانت تنتقل من بيئة إلى أخرى نتيجة التجارة ونزوح بعض الحرفيين إلى دول مختلفة. فؤاد عربش رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات الشرقية قال: إن المعرض يأتي لتسليط الضوء على الحرف التراثية ومن خلال الندوات يتم الجمع بين الحرفة والحرفي الداعم لها ليقوم بالتعريف عن هذه الحرفة وجذورها ونشأتها. من جانبه بين حمود الموسى مدير التراث الشعبي بوزارة الثقافة أهمية الفعاليات الثقافية التي تقام كالمهرجانات والندوات والمعارض التي تسلط الضوء على المنتجات التراثية. |
|