|
دمشق من مستلزمات تمويل المربين كجزء من استراتيجية تحفيز مبيعات الأعلاف والأدوية أما المصارف فتستخدم التمويل كوسيلة لتقليل المخاطر وخفض كلفة تقديم الخدمات المالية. وبحسب قرنفلة فإن الحاجة باتت ملحة لحوار تفاعلي حول تعبئة رؤوس الأموال على المستوى المحلي لإعادة إعمار قطاع الدواجن من خلال تضافر جهود أصحاب المداجن والمصارف المحلية وموردي مستلزمات الإنتاج وتجار منتجات الدواجن لتبادل الخبرات في آليات تمويل إعادة إعمار قطاع الدواجن، داعياً إلى النظر لنمو منتجات قطاع الدواجن من منظوره الصحيح ومدى القدرة على زيادة نسبة مساهمته في الأمن الغذائي وديناميكية هذا القطاع في زيادة عائدات الخزينة العامة للدولة من القطع الأجنبي مع ضرورة الإسراع في تثبيت حالة قطاع الدواجن وتأمين استقراره ومنع تدهوره من خلال البدء بتقدير الآثار الاقتصادية التي ترتبت على هذا القطاع نتيجة الأزمة وتقدير تكاليف التدابير الممكنة لتخفيف آثار الأزمة عليه وسبل تجازوها. ويرى قرنفلة ضرورة توفير مليارات الليرات السورية الإضافية لتجاوز آثار الأزمة إلا أن سيناريوهات تكاليف ذلك ليست محددة نظراً لمحدودية البيانات الإحصائية إذ تؤكد تقارير غير رسمية وجود حاجة إلى إصلاح وصيانة وإعادة إعمار عدد كبير من منشآت تربية الدواجن والخدمات المساندة لها إضافة إلى توفير التمويل اللازم لتأمين مستلزمات الإنتاج وتعزيز القدرات في جميع جوانب تنمية أسواق منتجات الدواجن من خلال زيادة فرص حصول المربين الصغار على التكنولوجيا وخدمات الإنتاج ذات التكاليف المنخفضة موضحاً أن قطاع الدواجن القائم والمنخفض التكلفة يشكل عامل جذب للاستثمارات وإن كانت بمستويات نمو منخفضة مشيراً إلى ضرورة توفير الدعم الحكومي لتعزيز هذا النوع من الاستثمار مثل منح خصم ضريبي للإنتاج وضمانات قروض وضمانات احتياطية لمصلحة هذا القطاع. |
|