|
|
مجتمع الجامعة
الدكتور جمال طلاس عميد الكلية: لدينا 500 طالب ولم يتم قبول طلاب التعليم المفتوح في حماة واضطروا للدراسة في حمص فازدادت الأعباء عليهم وهم يزيدون عن 700 طالب وقال: ان الخطة الخمسية العاشرة تلحظ كلية التربية ربما تحل مشكلتهم قريباً أو تطول لانهم يعانون مثلنا من ضيق المكان وعن سبب أزمة مكان الكليات ذكر: إن الانطلاقات دائماً متعثرة والتخطيط لوجود مثل هذه الكلية يتوقع اتساعها رويداً رويداً فيخصص لها مدرسة بينما معهد التدريب والتأهيل يبلغ مساحته 30 دونماً ولاتتم فيه النشاطات إلا في أوقات محددة ولفترات محدودة إضافة لقصر الطلائع وفندق اتحاد العمال ويحمّل عميد الكلية مسؤولية عدم التخطيط والتنظيم للجهات المعنية في حماة, وعن الكادر التدريسي والمناهج قال: إن كثيراً من الدكاترة - استعارة - وفي الفترة الأخيرة أصبح لدينا عدد منهم على ملاك الكلية, المناهج مقبولة وهي كتب جاهزة من كليات أخرى والمنهاج غير المتوفر نقدمه على شكل ومعدلات النجاح جيدة. ولدى سؤال مدير معهد التدريب والتأهيل عن وظيفة المعهد وهل بامكانية كلية الاقتصاد أن تأخذ بناءه الواسع لتدريس طلبتها قال: بامكان وزارة التعليم العالي تأمين بناء لكلياتها أما المعهد فيعود إلى وزارة التربية وعلى حد قول الوزير: نحن نبني وغيرنا يأخذ, والمعهد لا غنى عنه فهو مؤهل للمبيت ويستقبل دورات مركزية تستمر شهوراً واستقبلنا هذا العام مهرجان الطلائع وخصصت غرف المعهد لمبيت 280 عضو قيادة من فرق محافظات القطر و 75 اعلامي . كما كان مكاناً ممتازاً لاستقبال اللبنانيين لان فيه خمسة أجنحة وكل جناح يتسع ل 300 شخص, عدا عن دورات التأهيل لمدرسي اللغة الانكليزية وغيرها كما استقبل صيفاً 13 دورة محلية بمعنى أنه لا يمكن لكلية الاقتصاد أن تحل محل معهد التأهيل والتدريب. أما بالنسبة لقصر الطلائع فقد استرته البلدية قبل أن يسكن به الطلائع مع أنه مصمم لهم بوجود مسرح وغرف أنشطة وقاعات كبيرة لكن استلمته البلدية منهم على أساس اتفاق اعطاء الطلائع أرض بحديقة الثورة. لكن الامور مازالت معلقة إلا أن بعض المكاتب في قصر الطلائع ( قديماً ) بدأت بممارسة أعمالها فيه. أما مجمع اتحاد العمال فقد كان لديه مكاتب وسلمت لمستثمرين وبطريقة عروض الاسعار ثم العقود بالتراضي تم بيع المكاتب. وليس لديهم أبنية كاملة يمكن أن تتسع لطلاب كلية, ولو كان هذا الحديث سابق قبل أن تباع المكاتب كان بالامكان أن تحظى الكلية بفرصة لكن الآن ضاعت الفرصة فما على كلية الاقتصاد إلا أن تستنجد بوزارتها. |
|
