|
رياضة قبل توجههم إلى الاسكندرية للمشاركة في الجولتين الثانية والثالثة من الدوري العربي المؤهل لكأس العالم والدورة العربية التي تستضيفها مصر مطلع الشهر المقبل. وكان الفرسان السوريون قد أمضوا خمسة وثلاثين يوماً من ضمنها كامل شهر رمضان المبارك في أقسى معسكر ألماني تحضيري يمرون به, وجاء لفائدتهم مئة بالمئة كما أعلن موفق الزبيبي أحد إداريي المنتخب (المشكل حديثاً). وانضم المنتخب السوري إلى منتخبات السعودية وقطر والإمارات وبقفز الحواجز والتي يستعد كل على طريقته في عدد من دول أوروبا. وكان الفارس القطري علي الرميحي بطل آسيا 2006 قد فاز بصدارة الجولة الأولى للدوري العربي التي أقيمت في ليبيا قبل عدة أسابيع, ولم تستخدم الفروسية القطرية في مشاركتها هذه إلا بعضاً من خيولها, وغاب عن المشاركة منتخبات سورية والسعودية لاستعدادهم الأوروبي المكثف. وكشف الزبيبي أن الفرسان السوريين تدربوا في معسكرهم وسط الخنادق والحواجز الغريبة ولم يتردد مدربهم الألماني نوربرت نوكسول في وضعهم في مآزق تدريبية لم يكونوا يتوقعون المرور بها, ويقول:من يقفز في ملعب كالذي تدرب فيه المنتخب السوري وضمن تضاريس وحواجز غريبة للغاية لن يخاف جواده بعد ذلك من أي ملعب آخر بالعالم. وللمرة الأولى في تاريخهم الرياضي تدرب الفرسان السوريون مدة تجاوزت ثماني ساعات يوميا, وتم اعطاؤهم خيولا إضافية غير خيولهم ليدربوها حتى تحول تفكيرهم مع مرور الوقت إلى التركيز الدائم على عالم قفز الحواجز. وبينما يتأمل السوريون خيرا في منتخبهم الذي يحرق الزمن وضمن الأصول واشترى خيولا جديدة في استعداده المكثف للدوري العربي وللدورة العربية للألعاب الرياضية القادمة في مصر فإن العين السورية تنظر بحذر إلى استعدادات منتخبات السعودية وقطر والإمارات والكويت إضافة للبنان والأردن ومصر التي ستشارك جميعها في جولتي الاسكندرية في الخامس والعشرين من الشهر الحالي والأول من الشهر المقبل حيث أعلنت 13 دولة عربية عن مشاركتها. |
|