|
رياضة
حصدنا ثمرة التعب الذي عاد علينا بالخير من معسكر مصر حيث استطعت أن أحطم أرقاما سورية وعربية ودولية ولكن هذه البطولة غير مسجلة وكنت على يقين من تحطيم هذه الأرقام لأني تابعت المعسكر المغلق والذي لم ينقطع وكل ذلك بجهود المدرب بيتر الآييف والذي يشرف على تدريبي وإن شاء الله استطيع أن أحقق مركزا عالميا في أول بطولة أشارك بها في الأشهر المقبلة,ولكن تنقصنا الفيتامينات وهي من مصروفي الشخصي لأنني كنت سابقا اعتمد في توفيرها على الدكتور حسان محمود, فله جزيل الشكر على رعايته لي كما أشكر اتحاد اللعبة والقيادة الرياضية على الدعم اللامحدود وخاصة المعسكر الذي لم ينقطع بالرغم من العقوبة على خلاف جميع الالعاب الأخرى كما لابد من توجيه كل الاحترام لمن علمني ألف باء الأثقال وهو بمثابة أخي ووالدي المدرب محمد رشا الذي رعاني منذ نعومة أظفاري لكي أصل إلى هنا فعلى يده استطعت أن أكون بطلا للجمهورية منذ عام 2000 وقبله أحرزت المركز الثالث للشباب وفي عام 2002 انضممت إلى معسكر المنتخب. وعن الغذاء قال :الطعام الذي نتناوله في فندق تشرين غير جيد وهو كل يوم نفس الوجبة بالإضافة إلى الإهمال وعدم اكتراث العاملين به وهذه من الأسباب المؤثرة على نفسية وتحضير اللاعب . أما المدرب محمد رشا فقال:يمتلك عهد القوة والإرادة غير الموجودة لدى العديد من اللاعبين وقد اشرفت على تدريبه منذ نعومة أظفاره في مركز الصفا ووضع نصب عينيه الهدف وعمل من أجل أن يحقق مركزا متقدما وهو مثال على الانضباط والاخلاق, وكل الأرقام القياسية السورية وحتى العربية هي باسمه وهو بطل العرب شباب ورجال وبطل آسيا وثاني العالم للشباب في البطولة التي أقيمت في بيلاروسيا لعام 2004 وأتوقع له مستقبلا باهرا كما أن هناك أبطالا سيتابعون نفس طريقه أمثال حسن جنيد وقيس أسعد حاتم وعلي جديد وقاسم أسعد. |
|