|
البلد لوجيا - (حواليكم شغل..الولد عاطل عن العمل منذ تخرجه). والصديق الصدوق ينصح: -(المسألة تحتاج إلى هز كتاف و مسابقات التوظيف كثيرة.. المهم أن يكون لك أحد..يعني لك ظهر, وإذا لم يكن, فاشتر ظهراً...الحكاية ليست صعبة!). في البيت, في صبحيات نساء الحارة, وعند بائع الخضار.. الأم تشكو لجاراتها: - (لو كان بنتاً كنت زوجته وارتحت من همه). الجارة المتعاطفة مع الأم المهمومة تستطرد: - (الله يعينه.. لو كان بنتاً الأمر محلول, على الأقل, عندما تضيق الدنيا بوجهها, تقعد ببيتها تنتظر العريس وكفى الله المؤمنين شر القتال). في البيت وبعد أن تدس الأم (الخرجية) في جيبه صباحاً, توقظه في الصباح الباكر , فيسأل متذمراً: -(ماالذي يمكن لعاطل عن العمل أن يفعله في الاستيقاظ المبكر...?). تستغفر الأم ربها, بحنان تنصحه: - (الاستيقاظ باكرا بركة يا ابني). ومسلماً بحقيقة ما يعرفه ويسمع عنه: — ثمة من يطرق العمل بابه, وهو نائم في بيته, المهم أن يكون للواحد فينا ظهر. الولد عاطل عن العمل , جد ولم يجد..وشهادته الجامعية المتروكة لغبار الحائط تشهد. |
|