عن جد...وسط كل هذا التطنيش
البلد لوجيا الخميس 6/4/2006 ر. و يلاحق المعجبون الفنانين والفنانات, ليأخذوا توقيعاً أو يأخذوا صورة, وفي أمكنة كثيرة من العالم يصل الأمر إلى حد عرقلة حركة السير, عند مرور النجم المحبوب.
في سورية لا يحدث شيء من هذا, إلا باستثناءات تشمل بضعة أسماء, أما الباقون فيمرون مبتسمين, دون أن يبالي أحد من الناس بهم إطلاقاً, بل وتصل البلادة حد تطنيش نظرة الفنان التي تتفحص الوجوه بحثاً عن معجب, لهذا لم يعد الفنان يكتفي بارتياد المقاهي والمطاعم, بل ونزل إلى الجامعة عسى ولعل يعثر على معجب هناك, وربما يأتي الوقت الذي يتساءل فيه الممثل أو الممثلة, وسط كل هذا التطنيش: هل أنا فنان حقاً.
|