|
البلد لوجيا كبير يؤلف نسيجاً متبايناً, كألوان الطيف, في الجنس والعمر والمنبت الطبقي والفكري, سرعان ما يصير مشهداً مثيراً للشفقة مع فاتنة هيفاء, جلست تستمع بملل قاتل لمقاطع من (جدارية) درويش, قبل أن تنهض (بالأربعة) مع (مديح الظل العالي ) صارخة بحماس: (ياااي...هاي غنية ماجدة الرومي). الفاتنة الهيفاء الطالبة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية, قالت لصديقها: إنها كانت ستندم على حضور الأمسية لولا استعادتها لكلمات أغنية ماجدة الرومي(الوطنية)...? |
|