تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أعدادها إلى ارتفاع.. والأتراك ينتظرون حزباً جديداً..الاستقالات تتوالى وتصفع أردوغان.. ووتيرة التصدع تتزايد داخل حزبه

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الجمعة 19-7-2019

بعد الهزيمة التي لحقت به في انتخابات اسطنبول المحلية، بدأت الاستقالات تتوالى داخل حزب العدالة والتنمية بتركيا، الأمر الذي مثل صفعة لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان،‏

خصوصاً أن اسطنبول هي مسقط رأسه وهي المدينة التي أطلق منها مسيرته السياسية، كما يشير إلى انهيار مرتقب داخل صفوف الحزب.‏

فقد قالت صحيفة زمان التركية، إن حزب العدالة والتنمية شهد استقالة 89 عضواً من فرعه في مدينة غازي عنتاب، من أجل الانضمام إلى حزب جديد، وأكدت مصادر مطلعة على كواليس الحزب، أن الاستقالات في صفوف العدالة والتنمية تزيد يوماً بعد يوم، وبدأت تصل إلى أرقام مخيفة لم تكن متوقعة.‏

الصحيفة أضافت أن الاستقالات المتتالية داخل الحزب بدأت تظهر عقب إعلان وزير الاقتصاد السابق علي باباجان، استقالته من العضوية التأسيسية في الحزب، وانتقاد سياسته، والكشف عن تحركاته لتأسيس حزب خاص به.‏

في سياق متصل أشارت جريدة يني تشاغ التركية أيضاً، أن الأعضاء المستقيلين تقدموا باستقالاتهم استعداداً للانضمام إلى حزب جديد، لافتة إلى أن الرئيس السابق عبد الله غول، الذي يؤيد باباجان، يجري لقاءات واجتماعات مع رموز داخل الحزب في المدينة من أجل تنظيم صفوف الحزب الجديد.‏

الانهيار المرتقب في بنيان حزب العدالة والتنمية الحاكم، يتجسد على أرض الواقع يوماً بعد يوم، وتزداد وتيرة التصدع داخل حزب رئيس النظام التركي، وأوضحت تقارير تركية، أن عشرات الاستقالات قُدمت للحزب، على حين توقعت تقارير محلية توالي الاستقالات داخل الحزب الحاكم، استعداداً للانضمام إلى حزب جديد منتظر أن يؤسسه باباجان نائب رئيس الوزراء السابق.‏

وأشارت التقارير أن عدد الممتعضين داخل «العدالة والتنمية»، من السياسات الجديدة التي يتبعها أردوغان منذ إقرار النظام الرئاسي قبل عام، في تزايد، وبات الحزب الحاكم يحاول احتواء موجة الاستقالات وإقناع الغاضبين بالعدول عن قرارهم، مع وعود بتحسين الأوضاع، لكن دون جدوى.‏

يذكر أن حزب الشعب الجمهوري المعارض، كان قد فاز بالانتخابات المحلية في جولة الإعادة بإسطنبول على حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه أردوغان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية