|
سانا - الثورة
وقالت السائحة كاترين من بريطانيا في تصريح لسانا: لدي انطباع جميل عن سورية وحضارتها العريقة التي سعى الإرهابيون إلى طمس ثقافتها المعروفة للعالم أجمع وإرثها الحضاري العظيم وعند مشاهدتي حجم الدمار الذي ارتكبه هؤلاء الظلاميون بمنطقة تدمر الأثرية حزنت وتألمت كثيرا. واعتبر ستيف من نيوزيلندا وهو استاذ في إحدى الجامعات النيوزيلندية أن تدمر مدينة الإبداع الحضاري التي تسرد سحرها وجمالها وتاريخها العريق من خلال معابدها ومبانيها وتماثيلها ومدافنها التي تروي حكايا التاريخ الإنساني، لافتا إلى أهمية موقعها الاستراتيجي على طريق الحرير تاريخيا. وأكد أن ما تعرضت له على أيدي الإرهابيين من تدمير وتخريب لأبرز معالمها الأثرية وإرثها الحضاري سيبقى وصمة عار بحق العالم لأن هذه الحضارة النادرة المسجلة في قائمة التراث العالمي هي ملك للبشرية جمعاء والاعتداء عليها هو اعتداء على الإنسانية. وتعرضت مدينة تدمر الأثرية قبل أن يحررها الجيش العربي السوري في تموز من عام 2017 لسلسلة من الاعتداءات من قبل إرهابيي «داعش» حيث حطموا تمثال أسد اللات وقوس النصر ومعبد بل وثمانية تماثيل وجدت في مدافن تدمرية وغيرها الكثير، وحولوا متحف تدمر الوطني إلى سجن وما تسمى «محكمة شرعية» وارتكبوا جريمة قتل عالم الآثار وابن تدمر خالد الأسعد ما لقي تنديدا واسعا على مستوى العالم ولا سيما من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونيسكو». |
|