|
دمشق استخدام كل مصادر المياه الموجودة مشيراً إلى أن كمية الضخ إلى المدينة تصل يومياً لحوالي 260 ألف م3 في حين تبلغ الحاجة الفعلية لدمشق 397 ألف م3 يومياً، وهي كافية لتغذية جميع الأحياء بنسبة مقبولة، لافتاً الى تزويد جميع احياء دمشق يومياً بالمياه لمدة 12ساعة. واكد حريدين انه لم يتم اعتماد برنامج للتقنين في الفترة الحالية داخل العاصمة نظراً لكفاية الكميات التي يتم ضخها حالياً وأن التقنين يبدأ عندما تصبح كميات الإنتاج أقل من حاجة المدينة، حيث يتم تقسيم المدينة إلى قطاعات لتزويدها بالمياه وفق جداول زمنية وذلك حسب المتوفر من مصادر المدينة والمصادر الاحتياطية، مشيراً أن المؤسسة تقوم حالياً بإعداد خطة لزيادة عدد الآبار المحفورة في مدينة دمشق لزيادة الإنتاج، إضافة إلى توسيع سعة التخزين بزيادة حجم الخزانات الموجودة في المدينة. في حين اوضح انه وضماناً لعدالة وصول المياه الى مناطق الريف القريب المحيطة بالمدينة فقد تم اعتماد برنامج للتقنين تم توزيعه على الوحدات الادارية حيث سيتم على سبيل المثال ضخ المياه الى مدينة جرمانا يوم بيوم في حين سيتم الضخ الى كل من صحنايا وجديدة عرطوز يومين بيوم. وأوضح حريدين أن واقع الشبكة جيد ولا يوجد أي اختناقات ونسبة استخدام المضخات المنزلية واستخدام الكهرباء انخفض بشكل كبير نتيجة الضغط الممتاز للمياه في الشبكات، والضابطات المائية تتابع عملها في جميع أنحاء المدينة لمنع حدوث مخالفات أو تعديات على الشبكة في حين لا تزال تعاني المؤسسة من نقص العدادات نتيجة لعدم مواكبة المعمل المصنع لها لحاجتها من هذه العدادات التي استعيض عن النقص الحاصل باعدادها بوصلات مرنة تؤدي الغرض بشكل مؤقت داعياً المواطنين لترشيد استهلاك المياه ولاسيما في الفترة المقبلة حيث ترتفع درجات الحرارة الى اعلى معدلاتها. |
|