تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


إدانات عربية ودولية واسعة للتفجيرات الإرهابية في جبلة وطرطوس: تعكس العقلية الإجرامية والمظلمة لمرتزقة التطرف والتكفير الوهابي وداعميهم

عواصم
سانا - الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 25-5-2016
التفجيرات الإرهابية في مدينتي جبلة وطرطوس تحمل بصمات الإرهاب الصهيوني التكفيري الوهابي، وتؤكد ارتباط الفاعلين بأجندات خارجية، هذا ما أكدته الأوساط الدولية والعربية والمحلية المختلفة، موضحة أنها أعمال بربرية إجرامية تنم عن العقلية الظالمة والمظلمة لمرتزقة التطرف والتكفير وداعميهم وتمثل قمة الوحشية وتظهر مدى حقد مرتكبيها على الشعب السوري.

وأضافت الأوساط أن الهجمات الإرهابية أدلة ساطعة على جبن الإرهابيين وحماتهم، لكنها لن تزيد السوريين إلا قوة وعزيمة من أجل تحقيق النصر المؤزر على أعداء الوطن، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل الجدي والفعلي بعيداً عن المنابر والكاميرات لإيقاف الحرب الإرهابية على سورية.‏

أحزاب وطنية: لن تزيد السوريين إلا تماسكاً‏

فقد أدان حزب الشعب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أمس الأول مدينتي طرطوس وجبلة وأدت إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين مؤكداً أن ما حدث من اجرام بشع لن يزيد الشعب السوري إلا تماسكاً ووحدة.‏

وجاء في بيان لحزب الشعب تلقت سانا نسخة منه أمس ان ما تسعى اليه التنظيمات الإرهابية وداعميها ومشغليها لن يثني سورية عن محاربة الإرهاب وتطهير الارض من دنسه وقذارته مستنكراً الصمت الدولي تجاه ما يحصل للشعب السوري.‏

وأكد الحزب وقوفه خلف الجيش العربي السوري وقيادته حتى طرد اخر إرهابي من تراب سورية مترحماً على شهداء سورية ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.‏

وفي بيان مماثل استنكرت نقابة الاطباء في سورية التفجيرات الإرهابية ووصفتها بالاعمال الاجرامية الجبانة معربة عن تعازيها لذوي الشهداء ولا سيما من الكادر الطبي في مشفى جبلة ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.‏

بيلاروس تدعو إلى مواصلة المعركة ضد الإرهابيين‏

هذا في حين أدانت جمهورية بيلاروس الاعتداءات الإرهابية وأعربت عن تعازيها لاقارب الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.‏

ودعت وزارة خارجية بيلاروس في بيان أمس إلى مواصلة المعركة بأشد الطرق ضد الإرهابيين الذين لا يعرفون أي مبادئ أو حدود أخلاقية.‏

وشددت الخارجية البيلاروسية على ضرورة تنسيق الجهود الدولية لوضع نهاية سريعة لاراقة الدماء وضمان التوصل إلى تسوية سياسية للازمة في سورية التي توجد في طليعة الحرب على الإرهاب.‏

المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات:‏

محاكمة من يدعم ويمول الإرهابيين‏

في غضون ذلك وصف أمين عام المنظمة الاوروبية للأمن والمعلومات هيثم ابو سعيد التفجيرات الإرهابية بـ الاعمال البربرية وتندرج تحت مسمى الجرائم الانسانية، موضحاً أن من قام بهذا الفعل الشنيع لا دين له ولا يمكن ان يرقى إلى مصاف الانسان أو ان يتمتع بحس الانسانية.‏

وأشار أبو سعيد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى انه ومع غياب مرجعية واضحة لمحاسبة من يقوم بهذه الجرائم الإرهابية لا بد من محاكمة من يقوم بدعم وتمويل الإرهابيين وهو على دراية كاملة بكل خطوات وأفعال تلك المجموعات الإرهابية.‏

السفارة اليمنية بدمشق:‏

نثق بانتصار الجيش العربي السوري‏

كما أدانت السفارة اليمنية بدمشق التفجيرات الإرهابية مؤكدة أن سورية واليمن أمام معركة مصير واحدة ضد قوى الظلم والطغيان.‏

وجاء في بيان للسفارة اليمنية تلقت سانا نسخة منه أمس ان الاجرام الوهابي المتوحش يرمي بكل حقده على الشعب العربي السوري دون تفريق بين بشر وحجر ولا هم له الا التدمير والقتل حتى يرضي ويشبع مموليه بالدماء والاشلاء المتناثرة كما هو الحال في اليمن الذي يواجه الادوات الوهابية الإرهابية على الارض ويتلقى القصف المستمر من قبل النظام الوهابي وحلفائه من السماء وحصار ظالم من البر والبحر والجو.‏

ورأت السفارة أنه لولا الشام واليمن لما بقي من يذكر بالعروبة والاسلام معربة عن ثقتها بانتصار الجيش العربي السوري المدافع عن شرف الأمة وسحقه للإرهاب.‏

وتقدم السفير اليمني بدمشق نائف أحمد القانص باسمه وباسم اللجنة الثورية العليا في الجمهورية اليمنية وشعبها إلى الحكومة السورية بالعزاء عن ضحايا الاعتداءات التي نفذتها القوى الإرهابية المدعومة من قبل نظامي آل سعود وتركيا كما أعرب عن تعازيه لاهالي الشهداء وعائلاتهم سائلا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان متمنياً الشفاء العاجل للجرحى ومعرباً عن امله بالنصر القريب لسورية.‏

حزب البعث العربي التقدمي في الأردن:‏

الجهات الحاقدة على سورية ستفشل في تحقيق أهدافها‏

إلى ذلك أدان حزب البعث العربي التقدمي في الاردن التفجيرات الإرهابية أمس.‏

وأكد الحزب في بيان له أمس أن العمليات الاجرامية القذرة التي ارتكبتها وترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية وتستهدف المواطنين السوريين والبنى التحية في البلاد معروفة الاسباب والدوافع ومن يقف وراءها ويمولها ويدرب منفذيها من الإرهابيين.‏

وقال الحزب في بيانه: انه وبالرغم مما انطوت عليه هذه الجرائم من عنف وبشاعة ودموية وتعدد أماكن تنفيذها فإنها ستفشل كما فشلت العمليات الإرهابية من قبل في تحقيق اهداف سياسية لمصلحة الجهات التي دفعت التنظيمات الإرهابية لارتكابها، مؤكداً ان الجهات الحاقدة على سورية من انظمة اقليمية عربية او صهيونية او دولية ستفشل في تحقيق أهدافها امام صمود سورية شعباً وجيشاً وقيادة.‏

الاتحاد العام للطلبة العرب يطالب المجتمع الدولي‏

بالعمل الجدي لإيقاف الحرب الإرهابية على سورية‏

في غضون ذلك أدان الاتحاد العام للطلبة العرب التفجيرات والاعتداءات الإرهابية الدموية التكفيرية الوهابية التي تستهدف المدن السورية وكان اخرها في مدينتي طرطوس وجبلة.‏

وطالب الاتحاد في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه المجتمع الدولي بالعمل الجدي والفعلي بعيدا عن المنابر والكاميرات والتصريحات من أجل ايقاف الحرب الإرهابية على سورية من قبل عصابات ومجموعات الغدر والاجرام والإرهاب كتنظيم «داعش» و«النصرة» وغيرهما بدعم أمريكي صهيوني أوروبي وتمويل سعودي قطري تركي والقضاء على الإرهاب ومحاسبة داعميه ومموليه.‏

شخصيات لبنانية: تدل على الطابع الوحشي‏

والمنافي للإنسانية للجماعات الإرهابية‏

كما أدان الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان معين غازي التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة.‏

وقال غازي في بيان أمس: ان هذه الاعمال الإرهابية هي محاولات يائسة تعبر عن حال الانحطاط واليأس والخوف والذعر لدى الإرهابيين بعد انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان.‏

من جهته ادان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان في بيان له التفجيرات الإرهابية مشيراً إلى انها عمل وحشي يكشف همجية الإرهابيين المنفذين والمخططين الذين امتهنوا القتل وتلطخت ايديهم بدماء الابرياء تماهيا مع المشروع الصهيوني.‏

بدوره ادان الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان له التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة.‏

وأكد الداوود ان الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له سيتمكنون من استئصال الإرهاب لتعود سورية امنة مستقرة.‏

في هذه الأثناء أدان عضو الكتلة القومية النيابية في مجلس النواب اللبناني النائب مروان فارس التفجيرات الإرهابية مؤكداً ان هذه الاعمال الإرهابية تقف وراءها السياسة القاتلة للولايات المتحدة وأتباعها من مشيخات الخليج وانقرة التي لا تزال تعلن صراحة عن استعدادها لدعم الإرهاب في سورية.‏

بدوره أدان رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين التفجيرات الإرهابية المذكورة لافتاً إلى ان هذه الاعمال الاجرامية تدل على الطابع الوحشي والمنافي للانسانية للجماعات الإرهابية التي تعبث بأمن سورية وبأرواح المواطنين الابرياء العزل.‏

منظمات وفصائل فلسطينية:‏

إفلاس سياسي لإرهابيي أميركا وآل سعود‏

في السياق ذاته أدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية التفجيرات الإرهابية محملا مسؤولية هذه الجرائم للدول والقوى التي تدعم وتمول الإرهابيين.‏

وقال التحالف في بيان تلقت سانا نسخة منه: ان كل هذه الضغوط والاستهداف للمدنيين والمدن الامنة سيزيد من عزيمة الجيش السوري على متابعة مهامه في الوقوف بوجه المؤامرة الامريكية الصهيونية والرجعية العربية، مؤكداً وقوفه صفاً واحداً مع سورية ومحور المقاومة في مواجهة الهجمة الشرسة الغادرة التي تشن خدمة للعدو الصهيوني.‏

كما استنكرت المنظمات الشعبية والمهنية الفلسطينية هذه التفجيرات الإرهابية مؤكدة ان هذه التفجيرات التي تحمل بصمات الإرهاب الصهيوني التكفيري الوهابي ما هي الا محاولة يائسة وافلاس سياسي للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من التحالف الصهيوني الامريكي وعملائهم في مملكة آل سعود وتركيا ومشيخة قطر ومن يدعمهم بالسلاح والمال.‏

وأكدت المنظمات في بيان تلقت سانا نسخة منه دعمها المطلق لسورية قيادة وشعباً وجيشاً في التصدي للمؤامرة الكبرى التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية من خلال الحرب الكونية على سورية.‏

من جانبها حملت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤولية هذه التفجيرات للدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة الامريكية ومملكة آل سعود ومشيخة قطر وحكومة أردوغان التي تمول الإرهابيين وتقدم لهم الدعم العسكري والغطاء السياسي وتسمح لهم بالتدريب والمرور عبر أراضيها وتقدم لهم كل التسهيلات لتنفيذ مخططاتها وجرائمها.‏

بدوره اكد السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان التفجيرات الإرهابية، تعبر عن افلاس التنظيمات الإرهابية باستهدافها الشيوخ والاطفال والنساء بعد أن فشلت بوضع اسفين بين أبناء الشعب السوري الواحد.‏

جالياتنا في المغترب: دليل على فشل الإرهابيين وداعميهم‏

وفي صربيا أدانت الجالية العربية السورية وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة.‏

واكدت الجالية والاتحاد الوطني في بيان تسلمت سانا نسخة منه أمس أن هذا العمل الإرهابي الجبان ما هو الا دليل على فشل الإرهابيين وداعميهم وفشل المشروع الصهيوأمريكي الذي ينفذه هؤلاء العملاء وذوو النفوس الضعيفة.‏

وجاء في البيان ان هذا الاعمال الجبانة لن تزيد السوريين الا قوة وعزيمة من أجل تحقيق النصر المؤزر على أعداء الوطن، معرباً عن التعازي لذوي الشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.‏

وفي كوبا أدان الطلبة السوريون الدارسون وابناء الجالية فيها بأشد العبارات سلسلة الهجمات والاعتداءات الإرهابية الوحشية الجبانة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين في طرطوس وجبلة وقبلها في القامشلي وحلب ودير الزور والحسكة وحمص ودرعا وبلدة الزارة وغيرها من مدن وبلدات سورية.‏

وأكد الطلبة وابناء الجالية في بيان تسلمت سانا نسخة منه أن التدمير والقتل العشوائي والانتقام من الاطفال والنساء والشيوخ والطلاب والمدارس والجامعات والمشافي والاسواق هي أدلة ساطعة على جبن الإرهابيين وحماتهم وداعميهم وهي في الوقت ذاته تدل على الطبيعة العدوانية لتلك الحكومات التي تمارس الإرهاب أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.‏

وتقدم الطلبة والجالية في كوبا من أسر الشهداء بالتعازي الحارة متمنين الشفاء العاجل للجرحى.‏

وفي تشيكيا ادانت الجالية العربية السورية بشدة التفجيرات الإرهابية مؤكدة انها تمثل قمة الوحشية وتظهر مدى حقد مرتكبيها وداعميهم على الشعب السوري.‏

وقالت الجالية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أمس ان هذه الاعمال المقززة تمثل دليلا جديدا على ان الإرهابيين وداعميهم من تركيا وممالك الخليج وبعض الدول الغربية يحاولون رفع معنويات الإرهابيين عن طريق اختيار اهداف مدنية بعد ان تلقوا سلسلة من الهزائم الكبيرة في مناطق مختلفة من سورية على ايدي الجيش العربي السوري.‏

وفي سلوفاكيا أدان الطلبة السوريون الدارسون بشدة هذه التفجيرات الإرهابية. وأكد فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا في بيان تسلمت سانا نسخة منه أمس أن هذه الاعمال البربرية الاجرامية تندرج في اطار الدعم المستمر للإرهاب في سورية من قبل الغرب وتأتي تعبيرا عن فشل المجموعات الإرهابية وداعميها في ظل الانجازات النوعية التي يحققها الجيش العربي السوري في مختلف المناطق السورية.‏

وفي هنغاريا أدان منتدى من أجل سورية وأبناء الجالية السورية في هنغاريا بشدة التفجيرات الإرهابية التي أدت إلى ارتقاء واصابة العشرات من المواطنين.‏

وقال أعضاء المنتدى وأبناء الجالية في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس ان هذا العمل الوحشي واستهداف الاطفال والنساء من قبل الإرهابيين يدلل من جديد على بشاعة الحقد الدفين الذي يسكن في أعماقهم وعلى مدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية وأمنها واستقرارها.‏

محافظ طرطوس:‏

عودة العمل إلى جميع المرافق الحيوية‏

في هذه الأثناء اكد محافظ طرطوس صفوان ابو سعدى عودة العمل إلى جميع المرافق الحيوية بمدينة طرطوس بعد قيام الجهات الخدمية في المحافظة بإزالة الانقاض التي تسببت بها التفجيرات الإرهابية. جاء ذلك خلال جولة للمحافظ أمس لتفقد سير العمل في موقع الكراجات الجديدة بالمدينة المتضررة جراء التفجير الإرهابي حيث اشار إلى استعداد المحافظة لصرف التعويضات اللازمة لكل السائقين المتضررين من التفجيرات الإرهابية موضحاً ان ورشات مجلس مدينة طرطوس ومديرية الخدمات قامت بإزالة كل ما تكدس من شظايا وبقايا حطام من اثار التفجير الإرهابي.‏

وذكر المحافظ أن ورشات الصيانة تعمل على ترميم جدران الابنية المتصدعة اضافة إلى قيام فوج الاطفاء بالاشتراك مع البلدية بتنظيف المنطقة المتضررة تعبيراً عن الاصرار على عودة الاوضاع إلى ما كانت عليه.‏

محافظ اللاذقية:‏

تأهيل الأماكن المتضررة جراء التفجيرات الإرهابية‏

بدوره أكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم العمل على اعادة تأهيل ما تم تدميره جراء التفجيرات الإرهابية خلال الـ 72 ساعة.‏

وخلال جولة تفقدية على الاماكن التي تم استهدافها في مدينة جبلة دعا المحافظ إلى الاسراع بتقدير الاضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة ليتم التعويض على أصحابها فضلا عن تأهيل المرافق الخدمية المتضررة لتعود إلى العمل من جديد.‏

وفي تصريح صحفي عقب الجولة أوضح المحافظ أنه سيتم تقديم الدعم والرعاية لكل المصابين والمتضررين وأسر الشهداء من أبناء جبلة جراء التفجيرات الإرهابية لافتاً إلى أنه تمت ازالة الانقاض وعودة الخدمة إلى الكراجات ودائرتي النقل والكهرباء فيما سيعود قسم الاسعاف في مشفى جبلة إلى الخدمة خلال أيام بعد ترميمه ومتابعة بقية الاعمال تباعا من قبل الشركات العامة بالمحافظة.‏

رافق المحافظ في الجولة عدد من المديرين الخدميين في المحافظة.‏

وقفة تضامنية في الحسكة:‏

لن تنجح في كسر إرادة الصمود لدى الشعب السوري‏

هذا في حين عبر المشاركون في الوقفة التضامنية التي نظمها فرع اتحاد شبيبة الثورة بالحسكة أمس عن تنديدهم واستنكارهم للتفجيرات الإرهابية وبين أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف عايد المهشم أن الاعمال الإرهابية التي ينفذها عملاء الصهيونية والامبريالية العالمية لن تنجح في كسر ارادة الحياة والصمود لدى الشعب السوري.‏

وذكر أمين فرع شبيبة الحسكة واثق العاكوب في تصريح لمراسل سانا ان ابناء المحافظة يدينون ويستنكرون الهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين الابرياء في كل من مدن القامشلي وجبلة وطرطوس والتي يسعى منفذوها إلى زعزعة الامن والاستقرار.‏

وأكد مفتي الحسكة الدكتور عبد الحميد الكندح أن الممارسات الإرهابية والاجرامية لا تنتمي لاي دين ولا تستهدف فئة بعينها انما تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية الراسخة بين أبناء المجتمع السوري الاصيل الذي تميز عبر التاريخ بالعيش المشترك بين كل الاطياف والمكونات الاجتماعية.‏

وأشار المعتمد البطريركي لابرشية الجزيرة والفرات للسريان الارثوذكس موريس عمسيح إلى حرص ابناء الشعب السوري على الصمود والبقاء في وطنهم وعدم الرضوخ للتهديدات الرامية إلى تهجير السوريين والمتاجرة بدمائهم ومعاناتهم.‏

شارك في الوقفة عدد من أعضاء قيادة فرع الحسكة لحزب البعث وأعضاء فروع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.‏

اعتصام وحملة تبرع بالدم في القنيطرة‏

تضامناً مع الجرحى والمصابين‏

من جهة أخرى شارك أبناء الجولان العربي السوري المحتل والقنيطرة أمس بحملة تبرع بالدم نظمتها محافظة القنيطرة دعماً لجرحى الجيش والقوات المسلحة وتضامنا مع الجرحى والمصابين من أبناء طرطوس وجبلة وذلك في وحدة قطف الدم بمشفى الشهيد ممدوح أباظة بمدينة البعث.‏

وأكد المشاركون في الحملة وحدة الدم والمصير للشعب السوري وان الإرهاب الذي ضرب طرطوس وجبلة واستهدف الابرياء المدنيين لا دين له مجددين وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد التنظيمات الإرهابية حتى تحقيق النصر.‏

واشار محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر إلى أن الإرهاب الذي يضرب في المدن والمناطق السورية واحد على اختلاف مسمياته وتعدد أشكاله لافتاً إلى أن فشل الإرهابيين في تحقيق أجنداتهم الخارجية دفعهم إلى استهداف المدنيين والابرياء لسفك المزيد من الدم السوري.‏

بدوره أوضح مدير أوقاف القنيطرة عمر عبد الرحمن أن الإرهاب لا دين له ولا وطن مبينا أن الاسلام دين محبة وتسامح وعدالة وهو براء من كل محاولات الوهابيين القتلة الذين يتخذون من الدين لبوسا لتحقيق مصالحهم ورغبات أسيادهم.‏

وترافقت الحملة مع اعتصام أمام مبنى المحافظة نفذه المشاركون في حملة التبرع بالدم في الحي الخدمي بمدينة البعث استنكارا للتفجيرات الإرهابية التي ضربت طرطوس وجبلة.‏

حملة تبرع بالدم لشعبة الطلبة العرب بجامعة البعث‏

كما أقامت شعبة الطلبة العرب بجامعة البعث في مقرها أمس حملة تبرع بالدم بمشاركة جميع الطلبة العرب الدارسين في الجامعة دعما لجرحى التفجيرات الإرهابية بطرطوس وجبلة ولجرحى الجيش العربي السوري.‏

واكد الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث للحزب أهمية هذه الحملة التي ينظمها الدارسون العرب من مختلف الاقطار العربية كما انها رسالة اراد من خلالها أبناؤنا الطلبة العرب التأكيد على ان سورية قوية بإرادة شعبها ولحمتها الوطنية وعزيمة جيشها الباسل الذي يحارب الإرهاب التكفيري الحاقد ليؤكد كل يوم على همجيته وهمجية ودموية داعميه.‏

بدوره أشار بلال اليوسفي رئيس شعبة الطلبة العرب في جامعة البعث إلى ان الطلبة العرب اليوم يقدمون دماءهم فداء لسورية التي تستحق المحبة فهي التي تدافع عن كل العرب في حربها ضد الإرهاب.‏

وقفة تضامنية وحملة تبرع بالدم بحماة‏

دعماً لجرحى التفجيرات الإرهابية‏

أما في حماة فقد قام المئات من أهالي المحافظة أمس وبمشاركة فعاليات ادارية وأهلية وشبابية بالتبرع بالدم دعما لجرحى التفجيرات الإرهابية في مدينتي طرطوس وجبلة مستنكرين هذه الاعمال الاجرامية ومؤكدين أن الدم السوري واحد في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.‏

وأكد المشاركون بالحملة في مركز نقل الدم بحماة أن التبرع بالدم لجرحى التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة واجب وطني وانساني معربين عن تكاتفهم وتلاحمهم مع كل ابناء الوطن وابطال الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب حتى عودة الأمن والاستقرار لربوع سورية.‏

وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف الذي شارك في الحملة أن هذه التفجيرات الإرهابية التي تضاف إلى سلسلة الافعال الشنيعة والاعمال الإرهابية بحق أبناء الوطن الامنين تعكس عقلية الإرهابيين الاجرامية وفكرهم المتطرف وإرهابهم الاعمى الذي لا يميز بين كبير أو صغير او بين مسن أو امرأة او طفل.‏

بدوره ذكر أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري الذي شارك في حملة التبرع أنها رسالة لاعداء سورية مفادها بأننا مستعدون لتقديم دمائنا وأرواحنا في سبيل الذود عن أرض سورية مهما اشتدت المؤامرات وتصاعدت الاعتداءات والهجمات الإرهابية.‏

وتخليدا لارواح الشهداء الذين سقطوا جراء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أبناء الوطن في مدينتي طرطوس وجبلة نفذ طلبة ومدرسو الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في محافظة حماة أمس وقفة تضامنية في الساحة الرئيسة للجامعة بحي الشريعة بمدينة حماة.‏

وعبر المشاركون في الوقفة عن تضامنهم مع أهالي الشهداء والجرحى منددين بهذه الجرائم الإرهابية التي لن تثني الشعب السوري عن المضي قدما في تطهير التراب السوري من الإرهاب الدخيل على ثقافة المجتمع السوري مستنكرين صمت المجتمع الدولي عن هذه الافعال الشنيعة.‏

وأوضح رئيس الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بحماة الدكتور ياسر العمر في تصريح لـ سانا أن الوقفة هي لايصال رسالة بأن الشعب السوري سيبقى قويا عصيا على أعدائه لاننا شعب أبي وصامد ملتف حول جيشه البطل وقيادته الحكيمة.‏

بدوره أكد مدير تربية حماة نجيب النابلسي أن ما تقوم به هذه التنظيمات العاملة بالمال الخليجي والفكر التكفيري القاعدي والدعم الامريكي من أعمال جبانة تستهدف أبناء الشعب السوري وأمن الوطن سيواجه الفشل بفضل صمود الشعب وبسالة الجيش العربي السوري.‏

من جانبه قال الدكتور اسامة الحلو عميد كلية هندسة الصناعات الكيميائية في الجامعة: ان التنظيمات الإرهابية التي تحمل الفكر الوهابي وعلى الرغم من كل الدعم الخارجي لها ستزول عما قريب عن أرض سورية الطاهرة.‏

نقابة الموظفين العموميين في تركيا تدين التفجيرات‏

وفي تركيا أدان اتحاد نقابات الموظفين العموميين التفجيرات الإرهابية في مدينتي جبلة وطرطوس التي استهدفت المدنيين واسفرت عن استشهاد واصابة العشرات مستنكرا دعم نظام اردوغان للتنظيمات الإرهابية التي بات خطرها يهدد العالم.‏

كما استنكر الاتحاد في بيان نقله موقع سنديكا اورج السياسات التي تمارسها حكومة حزب العدالة والتنمية ازاء الشرق الاوسط وحرب الوكالة التي تواصلها بواسطة التنظيمات الإرهابية المتوحشة الامر الذي يهدد البشرية برمتها.‏

ودعا الاتحاد نظام اردوغان للتخلي عن سياسات الدعم التي تهيئ الارضية المناسبة لمثل هذه الهجمات الإرهابية مشددا على ان الهجمات الإرهابية التي تنفذها المجموعات الإرهابية في سورية تعتبر جرائم بحق الإنسانية.‏

شخصيات لبنانية:‏

تندرج تحت مسمى الجرائم الإنسانية‏

بيروت- يوسف فريج:‏

استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة “التفجيرات الارهابية التي ضربت مدينتي طرطوس وجبلة في عمل وحشي يكشف همجية المنفذين والمخططين الذين امتهنوا القتل وتلطخت ايديهم بدماء الابرياء وعاثوا فسادا ودمارا وتشريدا خدمة لاهدافهم الخبيثة في اغراق بلادنا العربية في الفوضى تماهيا مع المشروع الصهيوني في تفتيت البلاد وتشريد العباد”. ورأى ان “افضل وجوه الرد على الاعمال الارهابية يكمن في تضامن المسلمين والعرب وتشكيل جبهة لاستئصال البؤر الارهابية وتجفيف مصادر تمويلها ومحاربة الفكر التكفيري وتوحيد الجهود لوأد الفتن المذهبية التي يسعى اليها اعداء الامة”.‏

من جانبه أدان عضو الكتلة القومية النيابية في مجلس النواب اللبناني النائب مروان فارس التفجيرات مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية تقف وراءها السياسة القاتلة للولايات المتحدة وأتباعها من مشيخات الخليج وأنقرة التي لا تزال تعلن صراحة عن استعدادها لدعم الإرهاب في سورية.‏

من جهتها استنكرت “رابطة الشغيلة” و”تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية” في بيان، “التفجيرات، والتي سقط من جرائها مئات الشهداء والجرحى من المواطنين”. وأكد البيان، أن “مثل هذه الفظاعات والارتكابات البشعة إنما هي جرائم حرب موصوفة وضد الإنسانية”‏

من جانبه قال أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات هيثم أبو سعيد إن التفجيرات تندرج تحت مسمى الجرائم الإنسانية” موضحا أن “من قام بهذا الفعل الشنيع لا دين له ولا يمكن أن يرقى إلى مصاف الإنسان أو أن يتمتع بحس الإنسانية”.‏

من جانبه اكد رئيس الحزب العربي الاشتراكي في لبنان الدكتور علي حرقوص أن التفجيرات الإرهابية مؤشر واضح على عجز وفشل التنظيمات الإرهابية وداعميها في تحقيق أهدافها نتيجة صمود الشعب السوري وانتصارات جيشه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية