عندما يحدث التعثر تتكاثر المبررات والمسوغات وإن خلا معظمها من الإقناع والمنطقية , فقد عزا الاتحاديون خسارة فريقهم المفاجئة أمام التلال اليمني , أضعف فرق المجموعة الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم , إلى اللعب خارج الأرض وبعيداً عن الجماهير ؟! فكيف حقق فريقهم انتصاراً وتعادلاً في الجولتين الماضيتين خارج قواعده ؟ ثمة مشكلات وصعوبات تعترض كرة نادي الاتحاد , ومن المجدي البحث فيها والعمل على تلافيها وتجاوزها , ليعود الفريق إلى طريق الانتصارات ويستعيد الصدارة , ويقترب من التأهل إلى الدور الثاني , بينما يبقى الكلام عن حجج وذرائع واهية ضرباً من الهروب من المسؤولية ؟!‏