|
رياضة
وهي سابقة لم تحصل في تاريخ الكالتشيو أبداً، وهو ما يدل على أن الأندية لا تتعلم من أخطائها وأخطاء غيرها.فعلى سبيل المثال، يوهان ستروس، هيكتور بيرليوز، فريدريك شوبين، موريس رافيل، وغيرهم من الأسماء التي مرت على تدريب الأندية الإيطالية.يعتلي قائمة ملوك التغيير رئيس باليرمو ماورو زامباريني، حيث إنه الرئيس لا يعترف بالعاطفة في تعامله، وهو مثال للقسوة في التعيين والتغيير. ويأتي كالياري في المركز الأول لتغيير مدربيه حيث إنه اعتمد على (21) مدرباً في (21) موسماً في الكالتشيو، حيث أن الفريق أجرى (4) تغييرات هذا الموسم.استلم دونادوني الفريق منذ بداية الموسم، قبل أن يتم إقالته وتعيين فيكادينتي، الذي أبلى بلاء حسناً حيث تم تغييره في بداية تشرين الأول ليحل مكانه بالارديني الذي فشل في تصحيح مسار الفريق، قبل أن يتم استدعاء فيكادينتي مجدداً في آذارالماضي.وتأتي على قائمة أكثر الأندية تغييراً إنتر ميلانو، وتشيزينا، وجنوى، وباليرمو، ونوفارا، حيث أجرى كل فريق تغييرين في الموسم، حيث اعتمد فريقين منهم (جنوى ونوفارا) إلى إقالة المدرب الأول، ثم استدعائه مجدداً بعد إقالة المدرب الجديد.حيث يعتمد العديد من رؤساء الأندية إلى الحفاظ على المدرب المقال تحت مظلتهم، ليكون المدرب الاحتياطي في حال فشل الجديد، وهو ما فعله رئيس باليرمو مع فرانسيسكو غويدولين، حيث إنه أعاده في نهاية الأمر لاستلام الإدارة الفنية للفريق.وبعيداً عن الدرجة الأولى، حيث أن دوري الدرجة الثانية الإيطالية أجرى (23) تغييراً هذا الموسم، ولو أردنا جمع الدرجتين معاً، لأصبح لدينا (40) تغييراً للمدربين خلال سبعة أشهر. الحقيقة في إيطاليا أن الأندية هي في النهاية ملك شخص واحد، أو عائلة واحدة، وفي العديد من المناسبات، يكون النادي عبارة عن لعبة في يد المالك.حيث يعتبر ملكية النادي عن إما رغبة من المالك في دخول عالم كرة القدم من الطريق الأقصر إليه، وإما أنه يرغب في أن يكون رئيساً ومالكاً في آن معاً، وهو ما يدفعه لشراء ناد في إيطاليا. |
|