|
دمشق شاهين خلال لقائه أمس رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها قال: اذا لم يكن المواطن رقيباً فتعجز أي حكومة في العالم عن القيام بدورها وحلقة الوصل بين الحكومة والمواطن هي جمعيات حماية المستهلك التي تقوم بثقيف المواطن وتوعيته للقيام بدوره على أكمل وجه في ممارسة الرقابة الشعبية على الأسواق وتعريفة حقوقه وواجباته. وأضاف تحدثنا مع غرف التجارة والصناعة لتعزيز الثقة عند الموطن وعند الحكومة ، ودور جمعيات حماية المستهلك دور اجتماعي مهم لأنها ليست مؤسسات حكومية بل لها شرعيتها ونظمها القانون لزيادة الوعي ولاغنى عنها. واستغرب الوزير شاهين ماقالته الجمعية أنها استغربت ماصدر في القانون 14 لعام 2015 بشأن تمويلها وتبعيتها الفنية والادارية ، مؤكداً ان مشروع القانون عندما عرض على اللجنة الاقتصادية طلب من ممثلي غرف التجارة والصناعة وجمعية حماية المستهلك حضورهم لمناقشته ، ومشروع القانون لم يمر في الظلام واستمرت مناقشته عدة أشهر وأحيل لمجلس الشعب وتساءل قائلاً: أين كانت الجمعية قبل أن يصدر لأننا نريد للجمعية دوراً فاعلاً وحقيقياً ، ونستفيد من التراكم المعرفي لديها وعمرها 14 عاماً وإذا تجاهلتكم الحكومة فكل الأبواب مفتوحة لتقولوا رأيكم واذا لم يكن دوركم فاعل من مساءل جوهرية فهذه مشكلة بحد ذاتها ..فأين خبراتكم ..وكيف نريد أن نعكسها على الأسواق .؟ وقال شاهين: ليس لدينا وقت لنجامل وجمعية حماية المستهلك تأسست وفق قانون الجمعيات وتتبع لوزارة الشؤون الاجتماعية التي تتولى دعم المنظمات الأهلية غير الحكومية لتأخذ دورها في الرقابة الشعبية على الأسواق وعلى أعمال الحكومة لتكمل دورها في إطار الدولة لمصلحة المواطن والوطن وأهم شيء في عملها هو أن تقوم بدورها على أكمل وجه. |
|