|
الثورة - خاص هذا ما أكده الدكتور هزوان الوز وزير التربية لـ (الثورة) مضيفاً أنه ومع افتتاح هذا العام أيضاً يتابعُ الزملاءُ، (إداريونَ ومعلّمونَ ومدرّسونَ)، عملهم الذي لم ينقطع خلال العطلة الصيفية، ولا سيّما في الامتحانات العامة التي استمرّت على مدار نحو شهرين، مؤكّدينَ إيمانهم برسالتهم التي اختاروها في بناء الوعي، وبوطنهم الذي نذروا أنفسهم لتحصينه بأسباب القوة، فقدّم عددٌ منهم روحه وطمأنينتَه في الحياة في سبيل ذلك، استشهاداً، أو اختطافاً، أو تهجيراً، وكان بذلك علامةً مضيئةً في مسيرة التربية في هذا الوطن الذي تربّصت قوى الشرّ به من كلّ فجّ رجيم..
مبيناً أن تلاميذنا وطلابنا يرون في العودة إلى المدرسة وإلى الكتاب والمحفظة والقلم وإلى المعلم والتعلم والمعرفة يرون الفرح والسرور لتلقي العلوم العلمية. وذكر أن افتتاح العام الدراسي يعني أيضاً إنجاز مرحلة من العمل الدؤوب لتهيئة المدارس ولوازمها وكوادرها بكل ما يتطلب ذلك من جهود مضنية لاستقبال الأبناء والمضي معهم في عام جديد، وهو عند أسر التلاميذ والطلاب متابعة البذل والتضحية واستمرار العطاء لتربية الأبناء ويعني أن تنمية الأبناء وتنامي الحياة لم تتوقف ولن تتوقف مهما فعل الحاقدون، ومع افتتاح هذا العام أيضاً تؤكّد الأسرة السورية، الخلية الأولى التي تحتضنُ أبناءنا التلاميذ والطلبة، عمقَ وعيها بأهمية المعرفة في بناء الإنسان السوريّ المتميّز، كون افتتاح العام الدراسيّ يعني تأكيداً لإرادتنا جميعاً، إرادةِ السوريين جميعاً، وأننا في وزارة التربية أمضى عزيمةً، وأكثرُ إيماناً بانتصار سورية، ولا سيما أننا أنجزنا فيما مضى مجملَ ما يلزم لانطلاقة العملية التربوية على النحو الذي نطمح إليه، بل على النحو الذي يطمح وطننا إليه. وأضاف: إنّ كل أسباب نجاح العملية التربوية بين أيدينا جميعاً، ولسنا ندّعي الكمالَ بقدر ما نثق بأننا أنجزنا ما يجب إنجازه، بل أستطيع أن أقول بكثير من الاعتزاز، إنه فوق ما يجب إنجازه في ظروف نعرفها جميعاً، بل في ظروف استثنائية بامتياز، تعوّق أيّ جهد في مجال التربية، بل تنفيه، إذا ما واجهت مجتمعات أخرى، أو دولاً أخرى، مهما يكن لها من الإرادة. وقال: بصوت ممتلئ بالطمأنينة نستطيع أن نقول إنّ ما أعددنا لانطلاقة العملية التربوية ولسيرها كما يليق بوطننا الحضارة والتاريخ والمستقبل إنما كان ثقة منا جميعاً بأنّ إرادة الضوء لا بد من أن تهزم إرادة الظلام، لقد كانت التربية، وستبقى، أحد أهم أركان تلك الإرادة، وليس أدلّ على ذلك من أنّ وزارة التربية لم تتوقف يوماً عن أداء واجبها تجاه أبنائنا الطلبة وأسرهم، بل على النقيض من ذلك استطاعت أن تنجز الأغلب الأعمّ ممّا كنا نطمح إليه، ومن ذلك تطوير المناهج وتعديلها، وإعادة تأهيل بعض المدارس. وتمنى على العاملين في القطاع التربوي جميعاً تقدير الواقع الذي نواجه، والذي سنثبت للعالم كله من خلال صمودنا جميعاً في مواجهته أننا سوريون حقيقيون، بل سوريون جديرون بانتمائهم إلى سورية، لأن الحرب التي نواجهها تتطلب منا أن نتعاون جميعاً في سبيل تجاوز كل المعوقات، بل في سبيل تأكيد جدارتنا بالمسؤوليات التي ارتضيناها لأنفسنا، ومن ذلك معالجة الكثافة الطلابية في الصفوف بسبب تدمير الإرهاب عشرات المدارس، وبسبب تهجير أسر بأكملها من غير مدينة وقرية واضطرارها إلى الإقامة في مدن أخرى، موجهاً بضرورة استيعاب الطلاب جميعاً مهما يكن من أمر أعدادهم، وبالبحث عن البدائل الممكنة لتحقيق عملية الاستيعاب هذه. وطلب وزير التربية من الزملاء الإداريين والمعلمين والمدرسين عدم التشدد في اللباس المدرسيّ، وتقدير الظروف التي وجدت الأسرة السورية نفسها في مواجهتها، والتي أكدت، رغم قسوتها، أنها حفيدة أولئك السوريين الأوائل الذين بنوا مجد الحضارة الإنسانية بالعلم والمعرفة، مهيباً بالزملاء جميعاً أن يكونوا عوناً لأبنائنا ولأسرهم في هذا المجال، بل أن يكونوا آباء حقيقيين لكل طالب وطالبة، وثقتي، وثقة سورية قبل ذلك، بكل المدرسين والمعلمين. حمص: تأهيل المدارس المتضررة بفعل الإرهاب حمص- سهيلة إسماعيل: قامت مديرية التربية في محافظة حمص باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستقبال الطلاب في مختلف المراحل الدراسية للعام الدراسي الحالي. وذكر مدير التربية أحمد إبراهيم أنه وقبل الموعد المحدد لافتتاح المدارس تم إجراء التشكيلات بالنسبة للكادر التدريسي وفق الأسس المعمول بها، ومنذ أسبوع بدأ الدوام الإداري في كل مدارس المحافظة وقد قام الموجهون الاختصاصيون بزيارة المدارس للاطلاع على الصعوبات الموجودة في تلك المدارس. كما تم العمل على إجراء صيانة إسعافية لبعض المدارس، وأجري امتحان القبول للطلبة المتفوقين في الصف الأول الإعدادي والأول الثانوي ليتم قبولهم في مدرسة المتفوقين. وأضاف بأنه تم تأهيل بعض المدارس في الأحياء التي تخلصت من رجس الإرهاب حيث تم تأهيل مدرستين في حي كرم شمشم هما مدرسة رياض كنجو ومدرسة جميل الأسعد، وفي حي الحميدية تم تأهيل مدرسة مطانيوس حنا ومدرسة وصفي القرنفلي. كما تم تـأهيل مدرسة الغسانية الخاصة وهي تستقبل الطلاب من كل المراحل التعليمية وتتسع لألفي طالب وطالبة، بالإضافة إلى تأهيل مدرستين في بلدة الحصن ومن المتوقع أن يزداد عدد الطلاب فيها لأن الكثير من العائلات عادت إلى منازلها، وتم كذلك تأهيل ثلاث مدارس في حي الغوطة هي مدرسة سكينة وشاكر الفحام وحوري رجوب، ومدرستين في حي باب السباع، وسيتم هذا العام افتتاح مدرسة في الحصوية بمنطقة الصناعة. أما بالنسبة للمدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء فقال إبراهيم: هناك جهود تتم بالتنسيق مع المحافظة ومديرية الشؤون الاجتماعية لإخلائها وتأمين أمكنة أخرى للمهجرين، وعن الريف الشمالي للمحافظة أضاف: يوجد مجمع تربوي في منطقة الرستن وقد تم تزويد المدارس بـ 60% من حاجتها من الكتب، ونسبة توزيع الكتب على بقية المدارس وصلت إلى 98% ويتلقى فرع مديرية المطبوعات أي طلب لتأمين حاجة أي مدرسة من الكتب. ويبلغ عدد المدارس الجاهزة لاستقبال الطلاب في المحافظة 1335 مدرسة وهناك 32 مدرسة مراكز إيواء وحوالي 300 مدرسة غير صالحة لاستقبال الطلاب، ويتم تأهيل المدارس في الأحياء تزامنا مع عودة الأهالي إليها. وقد استقبلت مدارس حمص العام الماضي الطلاب من محافظات الرقة ودير الزور والحسكة وإدلب وكان هناك مركز امتحاني لهم، ويوجد في حي الوعر 16 مدرسة والوضع فيها مقبول من ناحية تأمين مستلزمات العملية التعليمية. طــــــــرطــــــوس: 230 ألـــــــــف طــــــالــــــــب طرطوس - الثورة: يتوجه اليوم 230 ألف تلميذ وطالب إلى مدارس محافظة طرطوس في مختلف مراحل التعليم منهم 187 ألفاً في مرحلة التعليم الأساسي و33500 في مرحلة التعليم الثانوي و7328 ألفاً في التعليم الفني والمهني إضافة لنحو 20 ألفاً في رياض الأطفال. كما أن من بينهم خمسين ألف تلميذ وطالب من أبناء الوافدين من المحافظات الأخرى وهذا العدد يزداد بنحو 400 طالب وطالبة شهرياً وقد تم افتتاح 5 مدارس لهم قرب مراكز الإيواء. وذكر مدير تربية طرطوس عبد الكريم حربا أن المديرية أنجزت كافة استعداداتها لافتتاح العام الدراسي 2015-2016 سواء لجهة تجهيز وصيانة المدارس أو لجهة التشكيلات الإدارية والتربوية أو لجهة استقبال الطلبة الوافدين من المحافظات الأخرى مبيناً أن عدد المدارس في المحافظة وصل إلى 1085 مدرسة منها 920 مدرسة لمرحلة التعليم الأساسي و122 للتعليم الثانوي العام و43 للتعليم الفني والمهني إضافة لـ 456 روضة أطفال. وأوضح حربا أن محافظة طرطوس تمتاز بتحقيقها معدلات التحاق بالتعليم كاملة بالنسبة للحلقة الأولى وهذا يعني أن نسبة التسرب في الحلقة الأولى معدومة.. كما تتميز المحافظة بارتفاع نسبة الطلاب في التعليم الثانوي إلى عدد الطلاب في التعليم الأساسي بشكل يتفوق على جميع المحافظات. وعن التحديات التي واجهتها المديرية في ظل الأزمة الراهنة أوضح حربا أن المديرية واجهت صعوبات عديدة في مجال استقطاب الطلاب القادمين من المحافظات الأخرى وغيره أبرزها أن قسماً من الطلاب كانوا منقطعين لفترات متفاوتة أقلها خمسة أشهر ما أدى لتفاوت في المستوى وغياب الأطفال أثناء سفرهم مع أهلهم عن مدارسهم وعند عودتهم يكون قد حدث التفاوت، وتوقف مشاريع الأبنية المدرسية التي لم يعط أمر المباشرة بها، وارتفاع الكثافة الصفية في محافظة طرطوس بشكل ملحوظ، والصعوبة في تأمين المستلزمات الضرورية للطلاب مثل المقاعد والألواح للغرف الصفية الجديدة الناتجة عن تحويل الغرف الإدارية إلى غرف صفية بالإضافة إلى الغرف المستأجرة الجديدة، كما أثرت الأزمة على الاعتمادات المرصدة لمصلحة أبنية التعليم ما جعل المحافظة تخصص ما أمكن من الاعتمادات لأعمال اضطرارية تحقق السلامة العامة وتحافظ على الأبنية بشكل عام وتوصل مياه شرب نظيفة وآمنة وتؤدي إلى الاهتمام بدورات المياه، وقد جرى تسريع العمل في الأعمال التي تعوق العملية التربوية داخل الصفوف وبات معظمها منجزاً أما الأعمال خارج الصفوف فيتوقع إنجازها خلال شهر من تاريخه. وأكد مدير التربية أنه تم معالجة معظم هذه الصعوبات بعد جهود كبيرة قام بها العاملون في المديرية من معلمين ومدرسين وإداريين وفنيين وبدعم من وزارة التربية والجهات المحلية في المحافظة. 215 مدرسة تستقبل 91 ألف طالب في القنيطرة القنيطرة - الثورة: أكد فوزات الصالح مدير تربية القنيطرة اتخاذ كافة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لإنجاح العملية التربوية والتعليمية خلال الفصل العام الدراسي 2015 - 2016 من خلال تجهيز لمدارس على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بمحافظتي دمشق ومن المتوقع أن يلتحق في اليوم الأول 91 ألف طالبا وطالبة، منهم 72 ألف في التعليم الأساسي و11 ألف بالثانوي العام و17 بالتعليم المهني بكافة فروعه، اضافة الى المتقدمين للمعاهد المتوسطة التابعة لتربية القنيطرة. وأشار مدير تربية القنيطرة الى أن المديرية باشرت تجهيز المدارس على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها وبكافة المستلزمات اللازمة للانطلاقة السليمة للعملية التربوية ويأتي ذلك في وقت أكدت فيه التربية ان العام الحالي سيشهد تقليل الضغط الحاصل في المدارس بسبب تضخم اعداد الطلبة بعد عودة عدد كبير من المهجرين الى مناطقهم. ولفت الصالح الى أن الكتب المدرسية تم توزيعها وتسجيل التلاميذ الجدد تم قبل بدء السنة الدراسية لتلافي حدوث اي عقبات قد تعيق الطلبة في أول يوم لهم بالدراسة، منوهاً بالاجتماعات التي قامت بها التربية مع الموجهين لتربويين والاختصاصيين واصدار التشكيلات الادارية والتعلمية ووضع خطة للنهوض بالواقع التعليمي للمدارس الابتدائية والثانوية لتتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، منوها في الوقت نفسه أن المدراء المساعدين و رؤساء الدوائر قاموا بجولات ميدانية على المدارس للاطلاع على معاناتها ان وجدت لتقديم الحلول للمشكلات التي يعانون منها ، لاسيما الادارية بهدف تقديم الدعم الممكن. ونوه مدير تربية القنيطرة بقيام دائرة المناهج بالمديرية بإصدار التشكيلات المعتمدة، كما سيقوم الموجهون الاختصاصيون والتربويون بجولات على المدارس للتأكد من أن العملية التربوية والتعليمية تسير بالشكل المراد لها. بقي أن نشير الى أن عدد المدارس التي ستستقبل الطلاب بلغت 215 مدرسة منها 160 للتعليم لأساسي و38 للثانوي العام و17 للتعليم المهني بفروعه المختلفة. ريف دمشــــــق: 400 ألف طــــــالــــب يقصــــــــدون مدارســــــــــهم دمشق - لينا شلهوب: تعود لتفتح أبوابها أمامهم، فرغم الارهاب والحرب التي تشن على سورية إلا أن طلابها وتلاميذها مصرون على مواصلة تحصيلهم العلمي، ومحاربة الفكر التكفيري والإجرامي بالعلم والمعرفة ، واليوم بدأ العام الدراسي الجديد بإقبال كبير من طلاب الحياة والعلم. حيث بين مدير تربية ريف دمشق خالد رحيمة أنه عبر سنوات الأزمة ، استمرت المدارس بمتابعة برنامجها الدراسي، وتقديم المعارف للطلاب، والذي ساعد على ذلك هو تواجد الطلاب وإصرارهم على التحدي وإفشال كل مؤامرات من أرادوا اضعاف سورية، فكان تواجدهم في أحضان مدارسهم أبلغ رسالة لطالبي الفكر الظلامي. وأوضح رحيمة ان مدارس ريف دمشق لهذا العام تستقبل أكثر من 400 ألف طالب، من ضمنهم الطلاب الوافدين من المحافظات التي تعرضت للإرهاب، ومن المناطق الساخنة في ريف دمشق، مبيناً ان مديرية التربية قامت بالإجراءات كافة لبدء العام الدراسي الجديد، من اجل استقبال جميع الطلاب بعد تأمين الكتب من مديرية المطبوعات المدرسية، ولا يوجد أي نقص فيها، إضافة إلى تأمين مستلزمات المخابر من أجهزة إسقاط وطابعات وأجهزة حاسوب، تم توزيعها على المدارس كافة. مضيفاً أن عدد المدارس الاجمالي في ريف دمشق يصل إلى 1460 مدرسة، طالت معظمها يد الغدر والإرهاب، لكن تم إعادة ترميم وإصلاح 500 مدرسة خلال الأعوام الماضية، وحالياً وصل عدد المدارس التي أصبحت داخل الخدمة إلى 1000 مدرسة. كما أشار إلى أن المديرية أجرت قبل بدء العام الدراسي جميع التنقلات للمدرسين والمعلمين ليبدأ عام دراسي تربوي مستقر وهادىء، كي نجد أبناءنا على مقاعدهم يتلقون دروسهم في مختلف مناطق المحافظة على امتدادها الجغرافي، مؤكدين أن سورية لن تكون مرتعاً لأفكارهم الظلامية التكفيرية العفنة. حلب : كادر من 9815 معلماً ومدرساً وإدارياً حلب - فؤاد العجيلي: يتوجه اليوم الأحد إلى مدارس محافظة حلب مدينة وريفاً نحو / 543 / ألف طالب وطالبة من مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي. وذكر إبراهيم ماسو مدير تربية محافظة حلب أن المديرية استكملت جميع تحضيرات ومستلزمات العملية التعليمية من ناحية البناء المدرسي والكتب المدرسية وتوزيع الكادر التعليمي والتدريسي والإداري والتوجيهي على المدارس والتجمعات التعليمية. وأوضح مدير التربية أنه يقوم على العملية التعليمية والتدريسية والإدارية في المحافظة كادر مؤلف من / 9815 / معلماً ومدرساً وإدارياً، مشيراً إلى أن العملية التعليمية في ريف المحافظة مستمرة من خلال / 220 / مدرسة، إضافة إلى / 124/ مدرسة للتعليم الأساسي، و / 38 / مدرسة للتعليم الثانوي في المدينة. وأضاف ماسو أنه وبغية تسهيل دراسة أبنائنا في المرحلة الثانوية قمنا بإحداث عدد من الشعب الصفية للمرحلة الثانوية في المدارس الإعدادية موزعة على كافة أحياء وتجمعات المدينة إضافة إلى المدارس المخصصة للتعليم الثانوي. وتوجه مدير التربية بالتهاني للأسرة التربوية في المحافظة ولجميع التلاميذ وذويهم متمنياً لهم تحقيق النجاح لما فيه بناء الوطن والإنسان. السويداء: قبول الطلاب الوافدين بعد السبر دون أي ثبوتيات السويداء - رفيق الكفيري: أكد هيثم نعيم مدير التربية في السويداء أنه يتوجه اليوم إلى مقاعد الدراسة في محافظة السويداء حوالي 100 ألف طالب وطالبة موزعين على 572 مدرسة من المراحل كافة الأساسي والثانوية والمعاهد، موضحاً أن جميع الترتيبات والاحتياجات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد قد أنجزت بكاملها. ونوه بما وفرته المحافظة لكل ماتحتاجه العملية التربوية وتشكيل لجان لدراسة احتياجات المدارس اليومية وإصلاح الأعطال الطارئة، لافتاً إلى قبول جميع الطلاب الوافدين بعد السبر وبدون أي ثبوتيات وأن التشكيلات الإدارية في المدارس قد أنجزت، وسوف يتم تعيين المعلمين الوكلاء في المناطق والتجمعات السكانية البعيدة ومن أبناء تلك المناطق. وفيما يتعلق باللباس المدرسي دعا مدير التربية مديري المدارس إلى عدم التشدد باللباس المدرسي وتجنب إرهاق الطلاب باللوازم المدرسية، مشدداً على التأكد من نظافة خزانات المياه والقاعات الدرسية والباحات وصنابير المياه والحفاظ على المستلزمات والأدوات المدرسية ومكافحة الهدر وإعطاء مسألة التأهيل والتدريب الأهمية اللازمة للاستمرار بالنهوض بالواقع التربوي وتفعيل دور المرشد النفسي والقيام بالجولات الصحية على المدارس بشكل مستمر والاهتمام بالمكتبة المدرسية ورفدها بالكتب الثقافية والعلمية اللازمة. اللاذقية : لا نقــــــص فــــــــي المنـــــــاهــــــج المدرســــــية اللاذقية - فاتن حبيب: يتوجه اليوم 260 ألفاً و270 طالباً وطالبة بمختلف مراحل التعليم إلى مدارسهم في اللاذقية منهم 20 ألفاً و429 طالباً وطالبة تعليم أساسي، و39 ألفاً و642 للتعليم الثانوي. أما عدد طلاب المعاهد بمختلف فروعها فيبلغ 3 آلاف و964 طالباً. هذا ويبلغ عدد الطلاب الوافدين من باقي المحافظات السورية 25 ألفاً و598 طالباً وطالبة. أما عدد المدارس المتوزعة على مساحة المحافظة فيبلغ 1136 مدرسة لكافة مراحل التعليم. وذكرت الدكتورة سمر زليخة من مكتب المتابعة في مديرية التربية باللاذقية أنه تمت صيانة المدارس بنسبة 90% وأن التربية زودت كافة المدارس بالمناهج المدرسية. ولا يوجد أي نقص فيها ما يعني أن الاستعداد للعام الدراسي الجديد تم بجهوزية كاملة. |
|