|
حديث الناس التي انطلقت مع بداية الأزمة منذ خمس سنوات وتكررت مع كل عام دراسي- بالتريث أو تأجيل المواعيد المقررة لاستكمال المرحلة التدريسية. وسبق أن بدأ الكادر التدريسي دوامه الأسبوع الماضي، حيث تمت مناقشة المدخلات الجديدة في المناهج وطرائق التدريس، بينما تتواصل الدورات التدريبية ورفع الكفاءة للكوادر التدريسية على مدار العام الدراسي ووفق برامج مركزية يتم وضعها من قبل الوزارة. وفيما تتواصل جهود إعادة مراجعة المناهج وتحسين مستواها، أنهت المؤسسة العامة للطباعة منذ شهرين طباعة كامل الكتب المقررة للرياض ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي، وتم إيصال الكتب إلى فروع المؤسسة براً إلى المحافظات، وحيث تعذر ذلك تم إيصال الكتب جواً خاصة إلى المنطقة الشرقية. وتمكنت وزارة التربية بفضل الدعم المتاح لها حكومياً من تأمين القاعات الصفية لاستيعاب الطلبة في المحافظات والمدن الآمنة والقادمين من المناطق التي تتعرض لأذى المجموعات الإرهابية وكان بعض تلك الصفوف مسبق الصنع في خطوة إسعافية لتأمين الاحتياج من دون تأخير. ورغم ظروف الأزمة الصعبة نجحت الوزارة بتأمين مستلزمات تطبيق الدورة التكميلية، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الجهازين الإداري والتدريسي، وينسحب الأمر على حسن تطبيق المواعيد المقررة للفصلين الأول والثاني والامتحانات والاختبارات الدورية وتصحيح الأوراق الامتحانية وإعلان النتائج ومتابعة مواقع الخلل وتقويمها بالوقت المناسب وبالسرعة المطلوبة. استطاعت وزارة التربية استثمار انتصارات الجيش العربي السوري وبسط الأمان في أكثر من موقع خلال الفترة الماضية، واستبقت عودة الأهالي إلى ديارهم بتجهيز المدارس وتحضير الكادر التدريسي ليحل نور العلم، حيث تم تطهير التراب السوري من رجس الإرهاب الظلامي التكفيري. |
|