|
وكالات- الثورة في جبال حمرين التابعة لناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالى ، تمكن خلالها من قتل نحو 24 ارهابيا من تنظيم (داعش) وتدمير اربع عجلات دفع رباعي عسكرية تحمل اسلحة ومعدات كانت تستخدم في العمليات العسكرية . كما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شارك جودت أمس ، وبناءا على معلومات استخبارية ان قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت من تدمير ثلاث عجلات ومنصة إطلاق صواريخ تابعة لتنظيم (داعش) الارهابي في منطقة حصيبة شرقي مدينة الرمادي واسفرت العملية عن مقتل ارهابي من التنظيم. الى ذلك أكد القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري أمس في حديث للسومرية نيوز أن مفرزة قتالية من الحشد الشعبي نجحت بقتل انتحاريين اثنين من تنظيم (داعش) يرتديان حزامين ناسفين حاولا التسلل إلى خط دفاعي في محيط مصفى بيجي شمال تكريت,مبيناً أن أحد الانتحاريين ذو ملامح اوربية . كما أعلن الحشد الشعبي أمس مقتل ما يعرف بمسؤول الدفاع الجوي لدى (داعش) شمال الفلوجة، موضحا أن القتيل يعد من قيادات الصف الأول في التنظيم. بالمقابل نفذ تنظيم (داعش) خلال الاشهر الماضية، سلسلة إعدامات واسعة في المناطق التي تخضع لسيطرته تحت حجج وذرائع مختلفة. حيث أفاد مصدر عسكري في كركوك أمس بأن (داعش) الارهابي أعدم 6 مدنيين وعلق جثثهم على أعمدة الكهرباء في مدخل ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي المحافظة بتهمة الانتماء للحشد الشعبي. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن ارهابيي (داعش) قاموا بالتمثيل بجثث المدنيين الستة، موضحاً ان التنظيم قد اختطفهم في وقت سابق من منازلهم. كما أفاد مسؤول إعلام حزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني أمس بأن تنظيم (داعش) أعدم 32 جنديا من الجيش العراقي في معسكر الغزلاني بمدينة الموصل مبينا أن الجنود المعدومين تركوا صفوف الجيش العراقي بعدما سيطر (داعش) الارهابي على المدينة في حزيران 2014، كما قام التنظيم ايضا بإعدام 15 من ارهابييه المعوقين في المدينة. سياسيا أطلق رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي مؤخرا سلسلة من الحزم والقرارات الإصلاحية عقب تظاهرات واحتجاجات شعبية شهدتها مدن عراقية عدة للمطالبة بالإصلاح وتحسين الخدمات ومكافحة الفساد . الى ذلك حذر المتحدث باسم مكتبه أمس من محاولات المتضررين من الإصلاحات التي أطلقت مؤخرا من خلال وضع عراقيل أمام عمل الحكومة وقال سعد الحديثي في حديث لـ السومرية نيوز، إن المتظاهرين خرجوا بعد إعلان الإصلاحات مباشرة للإشادة بها وإعلان دعمهم ومساندتهم لرئيس الوزراء في تطبيقها، لافتا إلى أن التظاهرات تؤكد أن الإصلاحات لامست جزءا كبيرا من هموم المواطن,وأضاف الحديثي أن الإصلاح يحتاج إلى وقت لأن ما تراكم خلال السنوات الماضية لا يمكن إصلاحه بأسابيع لاسيما وأن المعوقات والعراقيل تضعها جماعات تضررت مصالحها وأخرى ستتضرر مصالحها نتيجة تطبيق حزم الإصلاح، وأضاف أن الخطوات التي أنجزت لا يمكن الاستهانة بها على الإطلاق. |
|