|
وكالات - الثورة وبالمُقابل انتقلت العلاقات بين كيان الاحتلال وبين سلطات آل سعود من السرية إلى العلنية ، لاسيما بعد أنْ عقد الجنرال السعوديّ المتقاعد أنور العشقي، المُقرّب جدا من العائلة المالكة لقاءات علنيّة مع المدير العام لوزارة الخارجيّة الإسرائيليّة، دوري غولد ، الذي يُعتبر من أقرب المُقرّبين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي هذين الإطارين يأتي كشف نتنياهو في زيارته للندن عن أنّ زعماء دول عربية يؤيدون، في الغرف المغلقة، الاعتراف بإسرائيل «كدولة للشعب اليهودي». وأتى إعلان نتنياهو، بحسب القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ، في مقابل الضغوط الأوروبية على إسرائيل من أجل دفع عملية السلام، فيما يلقي نتنياهو المسؤولية على الطرف الفلسطيني، لكون الأخير لا يوافق على الشرط الإسرائيلي باعتراف فلسطيني بدولتهم «كدولة يهودية». ولفت التلفزيون الإسرائيليّ ، إلى أنّ نتنياهو أشار، في تقرير قدّمه إلى الصحافيين الإسرائيليين، إلى أنّ هؤلاء الزعماء العرب لا يُجاهرون بهذا الموقف، في ضوء الجمود في عملية السلام، وينتظرون أنْ تنضج الأخيرة، من أجل أن يعلنوا موقفهم. ورغم أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ لم يُفصح عن هوية هؤلاء الزعماء، أشار إليهم بالقول إنّهم الزعماء أنفسهم الذين يعارضون، مثله، الاتفاق النووي مع إيران، لكنهم يخشون الجهر بموقفهم. وشدّد نتنياهو على أنّ هناك فجوة كبيرة بين ما نسمعه في الغرف المغلقة، وبين التصريحات العلنية، على حدّ تعبيره. وروى رئيس الوزراء الإسرائيليّ أنّه تحدث مع نظيره البريطانيّ، ديفيد كاميرون عن الاتفاق النووي مع إيران، ودعا إلى كبح العدوانية الإيرانية على حد زعمه. |
|