تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شـــخصيات لبنانيــة: المقاومــة نجـحـت بالتصـدي للعـدو الإسـرائيلي والإرهـاب التكفيــري

بيروت
الثورة
صفحة أولى
الأحد 13-9-2015
يوسف فريج

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش أن المقاومة نجحت بالتصدي لمخاطر العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة

إلا أن الإدارة الداخلية في لبنان لم ترتق إلى مستوى إنجازات المقاومة.‏

ورأى فنيش في كلمة له امس في مدينة بنت جبيل بالجنوب أن المدخل السليم والصحيح للمحاسبة الحقيقية في لبنان إقرار قانون انتخابات مسؤول بعيدا عن البند الطائفي معتبرا أن بقية الأمور التي تراكمت هي نتيجة الأخطاء والقصور والمناهج المتبعة ونتيجة غلبة الحسابات الضيقة على حساب المصلحة العامة وعدم الإصغاء للموقف الآخر.‏

بدوره قال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني هاني قبيسي في كلمة له في بلدة سيناي امس إن المقاومة نجحت في التصدي للعدو الإسرائيلي كما نجحت في المواجهة مع الإرهاب التكفيري الذي حاول التمدد عبر الأراضي اللبنانية.‏

وأضاف “إن إسرائيل انهزمت في الجنوب بفضل تضحيات المقاومة” مبينا أن المؤامرة بدأت على المقاومة وعلى الوحدة الوطنية وبدأ التخطيط لتقسيم الأمة العربية عبر دعم الإرهابيين وتمويلهم وتسللهم إلى الدول العربية لضرب المقاومة واستهداف دول الممانعة.‏

من جانبه حمل النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود الدول الداعمة للإرهاب في سورية مسؤولية أزمة المهجرين الإنسانية باعتبارها نتاج ما ارتكبته الدول المتآمرة على سورية ومن بينها السعودية وقطر وتركيا.‏

وأكد لحود في تصريح له امس أن الشعب العربي السوري سينتصر على المتآمرين عليه وعلى الإرهاب وتنظيماته التكفيرية ولا سيما تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” اللذان يجاهر البعض بتأييدهما.‏

ويضطر السوريون نتيجة ارهاب التنظيمات التكفيرية المسلحة المدعومة من دول الغرب ودول البترودولار وتركيا وغيرها إلى ترك المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون هربا من الفظائع والمجازر التي يرتكبونها ضدهم.‏

من جهة ثانية أعرب لحود عن رفضه التدخل المباشر للسفير الأميركي في شؤون لبنان الداخلية والإملاءات الأميركية على الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني.‏

بدوره اكد رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين ان الحركات الإرهابية التكفيرية التي تجتاح المنطقة صنيعة المشروع الصهيوأميركي وهدفها استمرار الفوضى حتى يتحقق حلم الكيان الصهيوني بالتوسع.‏

وفي إطار آخر دعا ياسين في بيان له إلى تحصين المجتمع على المستوى الأمني والاجتماعي والاقتصادي لمنع الانزلاق في مشاريع التقسيم والتوطين.‏

كما رأى العميد المتقاعد الياس فرحات ان «تنظيم «داعش» والقاعدة يقفان في وجه خط المقاومة ضد اسرائيل والمشروع الصهيوني وان اداءهما يخدم مصالح الولايات المتحدة واسرائيل». واعتبر انه ومنذ تبني مجلس الامن القرار رقم 1373 لمكافحة الارهاب عام 2001، بسعي من الولايات المتحدة الاميركية، فإنه وبدلا من القضاء على الارهاب نراه وقد توسع وضرب في انحاء عديدة في العالم وادى الى تقويض الاستقرار في العديد من الدول.وشدد على انه ولا يمكن مكافحة الارهاب من دون النظر الى جذوره ومصطلحاته والمواقف السياسية المحيطة به.‏

من جانبه اعتبر عضو هيئة الرئاسة في «حركة أمل» خليل حمدان أن «الحوار الذي دعا له رئيس مجلس النواب نبيه بري هو المعبر الالزامي للخروج من الأزمة في ظل التحديات التي تستهدف لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات»، مشيرا الى أن «الرهان على فشل الحوار مغامرة غير محسوبة تعطي الذرائع لدفع الأمور بإتجاه التصعيد لذلك فإن محاولة البعض على فشل الحوار ستكون له نتائج كارثية على الوطن والمواطن‏

وخلال احتفال تأبين مختار بلدة عبا الجنوبية حسن ترحيني، اشار حمدان الى أن «المنطقة تشهد تصعيداً غير مسبوق حيث يستبيح التكفيريون والارهابيون الأرض والانسان والحجر والبشر قوافل الهائمين على وجوههم على أبواب أوروبا لم يشفع لهم تعبهم ومرضهم والأطفال على ظهورهم أو يحتضرون أمامهم، إننا أمام كارثة انسانية حضارية وكما يقول بابا روما فرنسيس الأول اننا أمام عولمة اللامبالاة».‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية