|
رسم بالكلمات بين ضفتي حب ٍ حتى خيّرت فاخترت النهر مالي والضفاف؟ أن أرمي نفسي بالنهر فرصة لغسل الخطيئة ! ومضى بيَ النهرُ أستعرض شلالاتهِ وتتلقفني دواماته بكل عناق حتى إذا ما دخلت غابة رمى بيَ النهر إلى جانب جذع أنثى تأكل توتاً وتطعم النحل من شفتيها مدت يدها.. حسبتُ أنها ستطعمني فمددت يدي وطال بيَ الصعود حتى توقفت عند تاسع أو عاشر غيمة قلت لها: من أنتِ؟ قالت: أحلامك وإن شئت سمّني مرآتُك قلت لها: ماذا تفعلين هنا؟ قالت: أحلامك وإن شئت مرادك عندما عدت.. لم أخبر النهر بقصتها وطال بيَ الوقوف على ضفافها . |
|