|
دمشق - الثورة وحسب مصادر مديرية الجمارك فإن التقديرات الأولية لهذه الأضرار، بلغت 5 ملايين ليرة مع الأخذ بالحسبان تقييم الأضرار بالحد الأدنى وفق خطة الترميم المعتمدة في إطار ضغط النفقات وترشيدها. وتضيف المصادر: إن الأضرار شملت مجموعة من السيارات و زجاج نوافذ البناء والأسقف المستعارة و الأثاث. وحسب المصادر، فإن هذه المرة ليست الأولى التي تُصاب فيها مديرية الجمارك (إن كان مركزياً أو إقليمياً) بأضرار نتيجة الإرهاب المسلح الذي تمارسه المجموعات الإرهابية في البلاد، حيث سبق للمجموعات الإرهابية المسلحة أن سطت على مبلغ 47 مليون ليرة يعود لأمانة جمارك باب الهوى في إدلب، إضافة إلى تعرض مجموعة من السيارات التابعة للجمارك لأضرار بالغة نتيجة التفجيرات والاشتباكات مع بعض المجموعات الإرهابية التي كمنت لبعض العناصر الجمركية. يذكر أن مديرية الجمارك كانت اعتمدت إجراءات أكثر دقة في عمليات التفتيش ضمن أماناتها الحدودية بالدرجة الأولى و الداخلية بالدرجة الثانية، تعتمد على تفتيش السيارات والشاحنات والحاويات القادمة عبر الحدود من خلال الماسح الضوئي (السكانر) الذي يكفل كشف الموجودات المخبأة ضمن مخابئ سرية في الآلية موضع التفتيش من الممنوعات كالأسلحة والمخدرات وسواها من الأجهزة والتجهيزات الممنوعة من الاستيراد، ليصار بعدها مباشرة إلى مرحلة ثانية من التفتيش اليدوي المباشر والإجراءات المعتادة. |
|