|
|
ما بين السطور خسرت رياضتنا العديد من أبطالها على يد الغدر والخيانة بسبب مواقفهم الوطنية، ومع ذلك لم تتراجع قيد أنملة ولم يدخل الخوف إليها بل زادها تصميماً وعزيمة على مواصلة الطريق الذي اختارته منذ البداية . لذلك نراها مستمرة عبر مؤسساتها مكللة بروح العطاء والتفاني التي صبغت أبطالها وبطلاتها جميعاً , فهؤلاء حملوا على عاتقهم الرسالة بكل أمانة وإخلاص وإحساس بالمسؤولية الوطنية، للمساهمة في عملية البناء والصمود والدفاع عن حقهم في التعبير عن طموحاتهم وأحلامهم وحبهم لوطنهم، وهانحن نراهم متواجدين في كافة المناسبات والبطولات والدورات الرياضية لرفع العلم الغالي ولعزف نشيدنا العزيز . حمل رياضيونا رسالتهم من دورة المتوسط في تركيا إلى الدورة الآسيوية للألعاب القتالية داخل الصالات في كوريا،ثم دورة الألعاب الآسيوية للشباب في الصين، وعلى الطريق دورة التضامن الإسلامي في اندونيسيا التي ستنطلق بعد أيام قليلة. وتواجدوا بين أقرانهم من مختلف بلدان العالم وتفاعلوا معهم وتحدثوا عن الأعمال الإرهابية التي يقوم بها من كفروا بالدنيا والآخرة، مؤكدين نهايتهم المحتومة على يد أبطال جيشنا المغوار . في الحقيقة يعد استمرار النشاط الرياضي المحلي بحد ذاته تحدياً كبيراً، وانجازاً يحسب لرياضتنا. فسفر الرياضي من محافظة إلى أخرى للمشاركة في بطولة أو معسكر دون خوف أو تردد هو دليل واضح على أنهم ماضون قدماً نحو المستقبل الزاهر، الذي لن يقبلوا بديلاً عنه مهما كانت الظروف،واضعين نصب أعينهم دماء رفاقهم الزكية التي هي بمثابة منارة للأجيال الرياضية القادمة . |
|
