|
|
دمشق لا يقل عن 70 دولاراً في المرحلة الثانية وما لا يقل عن 90 دولاراً في المرحلة الاولى، اذا وصل سعرها ال» 1327 دولاراً بعد انخفاض اوصلها الى 1307 دولارات للأونصة الواحدة، مقابل 1391 دولاراً لها في تداولات الاسبوع الماضي او بحسب رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي فإن هذا التراجع يعود الى استمرار فترة التسوية السياسية في سورية وابعاد شبح العدوان، اضافة الى ارتفاع الاسعار ومعدلات الاسهم الامريكية، وهي كلها عوامل جعلت الاقتصاد العالمي يستعيد الجزء المفقود من انتعاشه ويعاود بعض نشاطاته . أما في سورية وعلى صعيد الذهب المحلي، فقد بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً 7700 ليرة، في حين بلغ سعر الغرام من عيار 18 قيراطاً 6600 ليرة، أما على صعيد ذهب الادخار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الرشادية 56600 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 66500 ليرة، مقابل 63500 ليرة سورية لليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً، اما السعر الأعلى كالعادة فكان للأونصة الذهبية المحلية، والتي وصل سعرها الى 277000 ليرة، وحسب رئيس جمعية الصاغة فإن اسعار الذهب تسجل انخفاضات متتالية، وبالرغم من انها محدودة الا انها ثابتة وتتبع سعر صرف الدولار باستمرار مشيراً الى ان تهاود هذه الاسعار خلال الفترة الحالية، ساهم في تحسين حجم وقيم المبيعات المحققة ضمن دمشق لمختلف انواع الذهب. ووفقا لغسان جزماتي فإن اقبال المواطن على الذهب يتحسن يوما بعد يوم نتيجة انخفاض الاسعار، وفي نفس الوقت تتراجع كميات الذهب المعروضة على الصاغة للبيع من قبل المواطنين، ما يشير الى تحسن جزئي في المداخيل العامة للمواطنين، وتوفر كميات ولو محدودة من المال لديهم يستثمرونها في شراء الذهب بغرض المناسبات الاجتماعية، او بغرض الادخار. وقد بلغت الكميات المباعة من الذهب في دمشق خلال الاسبوع الماضي بمعدل وسطي ما يقارب 8،5 كيلوغرامات يومياً، مسجلة بذلك تحسناً مقداره 500 غرام عن الفترة القريبة الماضية، في حين سجلت مبيعات الليرات والاونصات الذهبية بمعدلها الوسطي حوالي 500 ليرة ذهبية و 200 اونصة ذهبية بتحسن لا يقل عن 100 اونصة وليرة ذهبية يوميا. وفي سياق متصل وفيما يتعلق بالدولار وسعر صرفه في السوق السوداء قال احد الصيارفة و ان سعر صرف الدولار في هبوط مستمر ولا تتجاوز اسعاره الحدود التي اعلنها مصرف سورية المركزي خلال الشهر السابق، مشيرا الى ان سعر صرف الدولار الاخير بلغ 200 ليرة للشراء مقابل 205 ليرات للمبيع، وهي اسعار غير متوقعة بالقياس الى الضجة الاعلامية التي رافقت اعلان امريكا نيتها العدوان عسكرياً على سورية وروجت بأن الدولار سيقفز الى 300 - 350 ليرة ولكن المفاجئ كان باستمرار ضوابط وخطة مصرف سورية في تهدئة سعر الصرف. |
|
