|
|
طرابلس وفي كل هذه الحالة من الفوضى والفلتان فقد قتل 11 شخصاً في اشتباكات بين ميليشيات مسلحة وإحدى القبائل بمدينة درج التي تبعد نحو 550 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طرابلس. وأكد مصدر ليبي مسؤول أن الاشتباكات الاخيرة التي وقعت بين جماعة تنتمي لحرس الحدود وأفراد من قبيلة الجراملة الخميس الماضي في منطقة درج جنوب غرب طرابلس أسفرت عن مقتل 11 شخصا وجرح آخرين ونزوح عشرات العائلات باتجاه الحدود الجزائرية وليس بسبب مكافحة عمليات تهريب على الحدود كما يشاع. وأوضح المصدر أن جماعة من قبيلة الزنتان تنتمي لحرس الحدود اعتدت على أرض مواطن من قبيلة الجراملة واستخدمت في ذلك الاسلحة الثقيلة ما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين أفراد القبيلة وهو ما تسبب في مقتل اثنين من أفراد هذه الميليشيات مضيفاً: إن هؤلاء العناصر هاجموا منازل أفراد قبيلة الجراملة وقاموا بحرقها وهدمها بمساندة أفراد من الزنتان قدموا اليهم بأكثر من 80 سيارة من مدينة الزنتان ومن حقل الوفاء النفطي ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين وصل إلى 11 قتيلا. وأشار المصدر إلى أن أكثر من 200 شخص من قبيلة الجراملة عالقون حتى الآن على الحدود الليبية الجزائرية وتحديدا في منطقة الدبداب حيث وفرت لهم السلطات الجزائرية الخيام. في سياق آخر كشف مصدر أمني في مدينة بنغازي الليبية الليلة قبل الماضية ان 360 سجينا من فئة المهاجرين غير الشرعيين فروا من سجن المدينة الرياضية في المدينة. وقال المصدر: إن القوات الخاصة تمكنت بمساعدة الاهالي من القبض على معظم الفارين واعادتهم للسجن مرجحا ان يكون سبب فرارهم قبوعهم خلف القضبان لأكثر من 32 شهرا في ظل ظروف صحية صعبة وخصوصا أنه ضمن السجناء نساء حوامل أنجبن داخل السجن. |
|
