|
شؤون ثقافية سليمان العيسى غادر الى تشيكيا برفقة زوجته د. ملكة أبيض للعلاج في مصحة ( كارلو فيفاري) من خلال برنامج علاج فيزيائي.. أمس وفي دردشة معه عبر الهاتف قال لي: أود أن أخبركم في صحيفة الثورة أني ذاهب للعلاج غداً.. توجهنا بعد ذلك الى منزله في مشروع دمر كان جالساً واستقبلنا بالحفاوة والترحاب مع ابتسامته المعهودة واعتذاره الشديد لعدم قدرته على الوقوف احتراماً للضيوف .. تنوعت الدردشة فإذا بنا نتحدث عن الهم المعيشي والعمل والرواتب ولذلك مناسبة تأتي , فإذا بالشاعر يقول لي : هل تعلم أن راتبي التقاعدي لا يصل الى عشرة آلاف ليرة سورية.. وأسأله : هل تقول ذلك جاداً.. ولولا عملها في التدريس الجامعي في اليمن لكان.. ما كان.. ذكرني الحال بقول شاعرنا المرحوم حامد حسن: شاعر ان يعبس الدهر ابتسم- عاش أغنى الناس لكن بالالم هتفوا لي صفقوا.. لكنني - مت بالجوع وماتوا بالتخم. |
|