|
|
شؤون سياسية بالإضافة إلى أنهم شكوا من تدني درجات الحلاوة في معمل السكر حيث وصلت إلى 13 درجة وارتفاع نسب الأجرام إلى حدود 7درجات وهذا كما يقولون أدى إلى خسارة كبيرة لحقت بهم تضاف إلى خسارتهم جراء انخفاض سعر هذا المحصول وغيره من المحاصيل الأخرى,مع تأكيدهم على ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وبالأخص المازوت وإذا أضفنا إلى ما تقدم عدم توفر مياه الري وارتفاع كلفتها وقلة الهطولات المطرية نتيجة الجفاف الحاصل فإن حصيلة العملية الزراعية من أولها التي آخرها تشير إلى الصفر, ما حدا ببعض المزارعين إلى بيع محصولهم كأعلاف للحيوانات لسداد بعض العجز الحاصل. السيد المهندس أحمد الجردي مدير معمل سكر سلحب الذي نقلنا له واقع الحال وشكوى المزارعين عن المعمل بشأن انخفاض درجة الحلاوة وارتفاع درجة الأجرام أجاب: بدأت عملية تسويق محصول الشوندر في شركة سكر سلحب بتاريخ 20/6/2008 وهي مستمرة حتى تاريخه دون أية عراقيل حيث نستلم يومياً الكميات المسوقة والتي تورد مباشرة من قبل مديريات الزراعة إلى الشركة وأن عمليات التحليل للمادة تتم في مخبر الشركة بحضور أعضاء لجنة الاستلام الممثلة فيها كافة الفعاليات المعنية من اتحاد الفلاحين والزراعة والحزب والمحافظة كما أنه تتم مطابقة تحاليل عينات الشوندر في مخبر الشركة مع مخبر البحوث الزراعية في الغاب وتشير النتائج إلى صحة كل ما نقوم به في مجالي تقدير الأجرام والحلاوة ولا صحة إطلاقاً لما يشاع ,ونشير أخيرآً إلى أنه بلغت الكميات المسلمة حتى تاريخه/87510/أطنان من الشوندر نتج عنها/7500/طن من السكر و/3485/ طناً من الميلاس و/17400 /طن من التفل وتتم عمليات استجرار مادة السكر المصنعة في المعمل من قبل المؤسسة الاستهلاكية والتفل يستجر من قبل فرع الخزن والتسويق في اللاذقية. كما أنه من المقرر أن تنتج الشركة خلال الدورة التصنيعية هذا الموسم كمية /27/ألف طن من السكر الأبيض و/15/ ألف طن من الميلاس و/60/ ألف طن من التفل وبمعدل/13%/ درجة حلاوة و/9%/درجة أجرام وبمردود/9,75%/وفاقد/3,25%/. |
|
