|
رياضة فالتعاقدات الكثيرة التي أبرمتها إدارة النادي تعتبر علامة مضيئة في العملية التراكمية التي تهدف إلى تقديم كرة قدم قادرة على الثبات في دوري المحترفين. ولكن ماذا بعد? وما الخطوات اللاحقة والتصورات القادمة لتعود كرة الشرطة أحد أقطاب كرتنا بحق كما كانت سابقاً? (الثورة) ولهذه الغاية تحديداً التقت بالعقيد حاتم الغايب رئيس نادي الشرطة وكان الحوار التالي: - ما الخطوات التي ستتبع تعاقدكم مع عدد كبير من اللاعبين? -- لقد استفدنا من أخطاء وعثرات المراحل السابقة ونحن نعمل حسب رغبة الكادر الفني للفريق الذي يختار لاعبين بمراكز معينة, وفي الحقيقة نعتمد على الأسماء الشابة وسيكون الموسم الكروي القادم أفضل من سابقه بعد أن اتبعنا عملية علمية في بناء الفريق بدأت بتجريب أكثر من 60 لاعباً, مروراً بمشاركتنا بدورات ودية وأخيراً خوض معسكر خارجي قوي ولمدة 25 يوماً سننجز فيه مرحلة تدريبية متكاملة. - وأين ستكون وجهتكم? -- راسلنا عدداً من أندية رومانيا وتركيا وحتى من الأردن, وأولى الموافقات جاءت من نادي غلوريا بوزو الروماني الذي أبدى رغبة كبيرة باستضافة فريقنا. - هل مازالت المشكلة المالية عثرة في طريق عودة كرة الشرطة? -- رغم أننا هيئة مستقلة إلا أن نادينا يتبع مالياً لوزارة الداخلية, لذلك فنحن نعتمد على إعانات الوزارة واهتمام ورعاية السيد الوزير وقد عقد مؤخراً اجتماع لبحث زيادة الإيرادات. ونحن نبحث عن عقود تسويق ورعاية, وقد تم التوجيه بزيادة الإيرادات الخاصة بكرة القدم, ويمكنني أن ألخص المشكلة المالية بأنها محصورة في الكتلة المالية الكبيرة التي يحتاجها الفريق عند إبرام العقود وقد تجاوزنا هذه المشكلة بعد أن أخذنا موافقات لتقديم مقدمات عقود كبيرة ورواتب تصل إلى 40 ألف ليرة شهرياً.. - وكيف تقيم عمل المدرب? -- أنا لاعب كرة قدم ولي خبرة بالتدريب والإدارة وبهذه الصفة استطيع تقدير الأمور. عندما تهيأت الظروف للشعار بنادي الجيش حصل على بطولة الدوري وهو رجل ملتزم ومنضبط في عمله, وأنا أصنفه مع نخبة المدربين في سورية ولكن علينا أن نهيىء له ظروفاً جيدة لنطالبه بما هو أكثر من البقاء. - تراجعتم كثيراً في الموسم الماضي لماذا? -- تراجعنا لأننا لعبنا بخطة هجومية لا تتناسب مع إمكانيات عناصرنا إضافة إلى إصابة معظم مهاجمينا, ناهيك عن الظلم التحكيمي الكبير الذي لحق بنا. - كلمة أخيرة? -- النتائج الجيدة والسمعة الطيبة ووجود منشأة خاصة بنادي الشرطة, والحالة الاجتماعية التي تخلقها هذه المنشأة أسوة ببقية الأندية لأن الحالة الاجتماعية هي التي تأتي بالجمهور. |
|