|
الثورة البالغة 47 مليار ليرة، فيما سجلت قيمة المبيعات الفعلية خلال نفس الفترة 12.2 مليار ليرة بنسبة تنفيذ 26% من قيمة المبيعات المخططة البالغة 47 مليار ليرة. مدير شركة الأسمدة المهندس جمال الدين العبد أوضح للثورة أن الشركة أنتجت 99 ألف طن من منتجاتها التي تتضمن أسمدة الكالنترو واليوريا والفوسفاتي إضافة إلى منتجات الأحماض كحمض الفوسفور وحمض الآزوت والكبريت وغيرها من المنتجات، علماً أن مخزون الشركة لغاية تاريخه وصل إلى 30 ألف طن بقيمة 5 مليارات ليرة من مختلف أنواع الأسمدة. وأكد أن عقد تطوير الشركة الذي وقع بالأحرف الأولى مع شركة ترانس غاز الروسية سيشكل نقلة نوعية في عمل وأداء الشركة بعد إعادة تطوير وتأهيل خطوط الإنتاج في معامل الشركة الثلاثة إلى طاقتها القصوى، مشيراً إلى التعديلات التي تم إدخالها على مسودة العقد أهمها السماح للمؤسسة بفسخ العقد والمطالبة بالتعويض إذا لم يستطيع الطرف الثاني إيصال المعامل إلى الطاقة التصميمية لها خلال عامين والى إلزام الطرف الروسي بتطوير وصيانة وتحديث المعامل والحفاظ على إنتاجيتها طوال فترة العقد وحتى التسليم النهائي وإعادة جميع الأعمال المنفذة إلى الطرف الأول بما فيها قطع الغيار. وحول إمكانية تأثر السوق المحلية بنقص منتجات الشركة أوضح أنه بموجب العقد سيتم أولاً تغطية حاجة السوق المحلية من منتجات الشركة وبأسعار يتفق عليها بين الجانبين ومن ثم القيام بتصدير الفائض وتقاسم الأرباح بين الجانبين بنسبة 65% للطرف الثاني ممثلا بشركة ستروي ترانس غاز الروسية والأول الأول المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية. كما توقع العبد استئناف العمل وإقلاع معامل الشركة الثلاثة مع نهاية العام الحالي وبداية العام 2019 من أجل تأمين حاجات الخطة الزراعية للموسم الشتوي الحالي من الأسمدة. وفيما يخص الصعوبات التي تعاني منها الشركة أوضح أنها تتمثل في صعوبة تأمين قطع الغيار والتبديل من الشركات المصنعة وتسرب اليد العاملة الفنية والخبيرة. |
|