|
عين المجتمع سورية غير ..بجيشها العقائدي ،بطموح وجموح شبابها ،بخنساواتها و خولاتها ..بصغارها وكبارها . سورية غير ..بشعبها الصامد الذي قرر أن تكون سنة 2015غير ،قرر بدافعية ،العيش غير. قرار الغير جاء من رحم المعاناة ،تحدياً لأزمة طالت نيرانها البشر والحجر والشجر ،جاء تتويجاً لصبر جمع السوريين على مائدة الأمل ،فما فترت عزيمتهم ولا انطفأت شعلة حماسهم للعمل والعطاء . عيشها غير ..جاءت طواعية من الشعب السوري لكسر حاجز المستحيل ،والتفاعل مع الأحداث بسلاسة أكثر وتعمد رؤية نصف الكأس المملوء ،وعدم الاستكانة لواقع مرير ساهمنا في صنعه إحباطاً ويأساً تارةً وتارات أخرى كسلاً وتواكلاً،ومن باب "ما دخلني " تنازلنا عن كثير من حقوقنا وواجباتنا . الغير جعل الليرة السورية تحكي وسوف تبقى تحكي ،الغير ليس فقط الالتزام بحسومات وتخفيضات وتسهيلات مادية ولن يؤتي ثماره إلا إذا كنا كلنا غير ..بحسومات شخصية على الأنا ،فلا تتغلب أنانيتن§§ا على غيرتنا لدرجة تفقدنا مثاليتنا وإنسانيتنا ،والتخفيضات من أحزاننا وآلامنا وأوجاعنا ،لأنها سنة الحياة . نعيشها غير مع الآخرين.. بثقافة الحب والتسامح والتعاون..نعيشها صح عندما نكون وطنيين بامتياز ،نعرف واجباتنا ونحرص على القيام بها بأمانة وتجرد وإخلاص وشرف دون حاجة إلى حافز خارجي أو دافع مفروض ..ونعرف حقوقنا ونحافظ عليها ونطالب بها ونموت في سبيلها إذا لزم الأمر . |
|