|
|
لندن باستثناء بضعة من الرهائن المحتجزين في الرقة لأن القتال ضد داعش حرب يتقاتل فيها العرب فيما بينهم، أما الأمريكيون فينعمون بالسلام وكذلك الإسرائيليون. وقال فيسك أن إرهابيي ( داعش) قدموا العون إلى واشنطن في استقطاب المزيد من المساعدين لها في حملتها فإلى جانب الأردن والإمارات والبحرين اضطرت مصر الآن للانضمام إلى حملة القصف ضد (داعش) ولكن في ليبيا وذلك بعد مقتل 21 مصريا على يد إرهابيي التنظيم في هذا البلد. وأضاف الكاتب إنه يبدو إن اوباما والبنتاغون يستطيعان الآن الشعور بالرضا برؤية حلفائهم المعتدلين في الشرق الأوسط وهم يتشاطرون والطائرت الأمريكية النسخة الجديدة لواشنطن من الحرب على الإرهاب مع تمكنها من تفادي وضع جنود أمريكيين على الأرض. وتابع فيسك أنه وبانضمام هذه الدول للحملة بات إرهابيو (داعش) قادرين على الادعاء بأنهم يقاتلون أعداء لهم في سورية والعراق وليبيا واليمن ومصر وليبيا والجزائر وبالتالي شن هجمات انتقامية في هذه الدول وفي دول الغرب أيضا. واختتم الكاتب البريطاني مقاله بالقول انه ورغم ذلك فإن التحالف العربي لايبدو مؤثرا كثيرا مشيرا إلى أن البحرين أرسلت بضع طائرات إلى الأردن ولكنها لاتعدو كونها مملكة ضئيلة قامت عام 2011 وجراء شعورها بالخطر في مواجهة المعارضة الشعبية بتوجيه نداءات استغاثة للسعودية ودعوة جيشها لاحتلال جزء من بلادها لحماية النخبة الحاكمة في المملكة. |
|
